طرائف العجائز

موضوع: طرائف العجائز الخميس يونيو 04, 2009 3:51 pm

سبقني في مجال الطرائف والدعابة وبث روح المرح في المنتدى استأذنا مبارك الشريف (( طرائف أهلنا الكبار )) والأستاذ المرضي احمد ابشر بطرائفه الشيقة والأستاذ عوض بلغوتياته التي كان لها حراك في المنتدى والاستاذ يعقوب ( النخل ) , ولعلي هنا استدل بكلام علي رضي الله عنه حين قال : أجموا ( بكسر الجيم ) هذه القلوب، والتمسوا لها طرائف الحكمة، فإنها تملّ كل تملّ الأبدان ,, وهذا هو أبو الدرداء يقول:( إني لأستجم قلبي من اللهو المباح، ليكون أقوى لي على الحق )
فاللهو المباح سلوك مهم في حياتنا ، ترويحًا للنفس حتى لا تمل وتتهيأ للجد، ويكون عونا لها لنشاط أكثر قوة , واليوم لي وقفة مع هذه الطرائف ولكنها من نوع خاص

فقد كان رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يمزح ويداعب مع هم الدعوة والجهاد في سبيل الله ؛ جاءته امرأة عجوز تقول: يا رسول الله، ادع الله لي أن يدخلني الجنة، فقال لها: (( يا أم فلان، إن الجنة لا يدخلها عجوز ))، وانزعجت المرأة وبكت، ظنًا منها أنها لن تدخل الجنة، فلما رأى ذلك منها، بيّن لها غرضه أن العجوز لن تدخل الجنة عجوزًا، بل يبعثها الله خلقًا آخر، فتدخلها شابة بكرًا، وتلا قول الله تعالى: (( إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً ))

وقد ذكرَ الذهبي في النبلاء ، أن رجلاً من قريش صاحب سفاهةٍ وطيش ، قال لأحدِ أهل اليمن ، وكان اليمني ثقةٌ مؤتمن : ما فعلت عجوزكم ؟
قال اليماني : عجوزنا بلقيس أسلمت مع سليمان للهِ ربِّ العالمين ، وعجوزكم حمّالةَ الحطبِ في جيدها حبل من مسد دخلت النار مع الداخلين .. فبهت الرجل فغلبَ اليماني القرشي .

إذن على المسلم أن يروح عن نفسه ، بما هو مباح و لا يجعل ذلك ديدنه ..

وهاك هذه
الفقيه الشعبي رحمه الله تعالى له طرف كثيرة منها أن رجلا جاءه فقال: يا شعبي إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها؟
فقال له: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها

الله الله عليكم يا أساتذة
أستاذنا الصادق عباس
استاذنا مبارك الشريف
بورك فيكما نعم لابد من اللهو المباح دونما تفريط
وجزيت خيرا شيخنا الصادق على طرائف العجائز 000

مرة اخرى يطرق باب المباح من اللهو والغلوتيات فهيا يا شيخ عوض واعد امجاد الغلوتيات .. ويا يعقوب اين انت ؟؟؟ وجزاكالله خيرا ابوخالد فقد توقف الجميع بعدهجوم (الاستاذ ) النارى ... رغم انقصده كان بريئا ...

وعند جهينة الخبر اليقين .. عهدنا اهلنا بروح الدعابة كبارا وصغارا
وقد تعودنا ممازحاتهم البريئة .. وكل ماتخرج من المنزل زهجان والله زعلان يلاقيك احد الاهل ينبشك بي دعابة والا مزحة تفتح لك ابواب اليوم ..
شيخ الصادق مشكوور وانت تؤصل لهذه الروح الجميلة من اهلنا الكرام ...