انبت كابيك ويمم وجهك
شطر السدرة
اصعد نفسا فى مرقاه...
وتحرالقلبة ثم توضا
لاتقرا..الالوحك
لاتاكل الاقمحك
لاتصحب الارمحك
لاتتزوج حتى تقرا"بسم الله"
قل ان العزة... ولعن
كل المغضوب عليهم والضالين
وقل امين
قل ان العزة والعن كل يهود الارض-
وكل الصرب وكل اسود الورق بهذا
العصر
وكل جمال الطين
الكتيابى
مدخل ثانىاذا ركلت من الخلف اعلم انك فى المقدمة
سال الممكن المستحيل اين تقيم ؟ فاجابه فى احلام العاجز"
يستطيع الشيطان ان يكون ملاكا .. والقزم عملاقا ..والخفاش نسرا..والظمات نورا.
ولكن امام الحمقى والسذج فقط....
(1)
كان مساءا جميلا... اصيلا.. نبيلا..
صافيا صفاء اهلنا .. عذباعذوبة نيلنا ... نديا نداوة اشجارنا .. انه مساء الحدث الذى اشعل فى النفوس كبريئها وحرك وجدانها.
ونبضها نبض امة العكد العظيمة ..العكد ذلك الاسم الجميل جميل باهله .. جميل بنسائه .. جميل برجاله .. جميل بشيوخه ..جميل بشبابه..
مشهد (1)
كان الثعلب كلما يلتقى القرد يساله عن طاقيته... ويطلب منه الطاقية بالحاح عجيب .. وعندما يرد القرد بانه ليس لديه طاقيه من قبله يوسعه القرد ضربا مستخدما جميع وسائل الضرب .. واصل الحكاية ان الثعلب لم يعطى القرد طاقية .. وتكرر السؤال عن الطاقية المزعومة ... وتكرر الضرب على القرد المفترى عليه .. وعندما كثر الجلد على القرد من قبل الثعلب اشتكاه الى ملك الغابة الاسد حتى ينفصه فى الامر الجلل .. واستدعى الاسد الثعلب بعد ان صرف القرد واستمع الى فحوى الشكوى والوقوف على حيثياتها .. ودار الحوار بين الاسد والثعلب
هل صحيح ما قاله القرد بانك تساله عن طاقية لم تسلها اياه وتجلده عندما ينفى لك بانه ليس لديه طاقية .. واجاب الثعلب ... كلام القرد صحيح .. ويساله الاسد لماذا تجلده فى طاقية لم تعطيها اياها.. فيرد الثعلب (مكجنو ساكت) بالجيم المعطشه .. يعنى بكرهه بلاسبب.. اعتدل الاسد من جلسته وقال لثعلب ليس هذا مبررا معقولا ولا منطقيا .. اخرج الجلد وبرره.. وتساءل الثعلب كيف .. رد الاسد .بان تطلب منه احضار تفاح والغابة اصلا بها نوعين احمر واصفر فان احضر الاحمر اجلده وقل له كان من الاجدر اضار التفاح الاصفر وهكذا... عجبت الفكرة الثعلب .. ولقد تم تقنين الجلد عبر ملك الغابة وهذا يعنى القرد مجلود مجلود وبالفعل يلتقى الثعلب القرد ويطلب منه احضار التفاح .. والشئ الطبيعى ان يهرول القرد ويحضر التفاح ولكنه لم يبارح القرد مكانه وسال القرد الثعلب قائلا التفاح الاحمر اما الاصفر واسقط فى يد الثعلب وغضب غضبا شديدا وصاح فى القرد (بلا تفاح احمر ولا اصفر ادينى طاقيتى بس).... وقع القرد المفترى عليه بالجلد .. وهذا هو حالنا اليوم ..........
مدخل ثانى
على كيفى .....
ارقع جبتى اولا ارقعها
اطرزها من الالوب ... والبسها على المقلوب
اخلعها .. على كيفى ...
سل عنى
انا فى الدينا على كيفى ...
الى ان تكتمل الاشراط دورتها ..
سابقى ما حييت انا على كيفى الى
ان تطهر الدينا وينزل سيدى عيسى .
لانى طريقتى فى الحب يا العكد على كيفى .
مشهد (3)
الفجركان واثباعندما توضا واتجه الى المسجد لاداء صلاة الفجر .. ولكن انزلق فى طريقه الى المسجد فى وحل الطين فامتلات ثيابه واتسخت
وغفل راجعا للبيت وغير ملابسه .. وفى الطريق للمرة الثانية ينزلق فى الطين .. وغفل راجعا وغير ملابسه .. ولكن وعند باب بيته وجد رجلا
يحمل مصباحا .. ودار بينه وبين الرجل حديث .. رايتك انزلقت مرتين فى الطين لذلك اتيت بمصباحى لاوصلك .. ووصلا المسجد ودخل صاحبنا ولم يدخل مرافقه المسجد .. فاستغرب ووجهه له سواله لصاحب المصباح لماذا لا تدخل المسجد .. فرد عليه انى لا اصلى كيف لا تصلى ؟ لا اصلى لانى ابليس ولقد ملات طريقك فى المرة الاولى بالطين حتى تكسل من الصلاة ولا تصلى ولكن رجعت وغيرت ملابسك وفى هذه الحالة غفر الله لك ذنوبك وعند الثانية ذهبت لتغير ملابسك غفر الله لاهل بيتك فخشيت ان تقع فى المرة الثالثة فى الطين فيغفر الله لكل اهل
البلد التى انت فيها لذلك الافضل لى ان تصلى من ان يغفر الله لجميع اهل بلدك ....... هل رايتم ابليس ومن هم شالكته