كلاب في الذاكرة

الله يجازي محنك ياعمر فما خلصنا من الليل وآخره حتي دخلنا في الكلاب..ومع غرابة ماتكتب من مواضيع غير متوقعة ارجعتنا لذكريات جميلة لأسماء كلاب مشهورة في تلك الفترة من الزمن وبقوةومهابة تلك الكلاب كان الناس كذلك وكلاب الزمن دا أصبحت لاتخوف ولايعمل لها أي حساب ..فقد كنا عندما كنا صغارا نخاف ونعمل حساب للكلاب وللكبار وللمعلمين

و لعل اشرس هذه الكلاب قاطبة (سودة) و افضل موقع لها كان على اعلى الباب لعلها كانت ترصد و تراقب من على ، وكنا نمر ويدنا على قلوبنا ان لا ترانا ، ولكنها كانت عين مغمضة و عينين مفتحات ، و زمجرة خفيفة كانت كفيلة بأن توقع بالقلب تحت الارجل اذا كان هنالك قلب اصلا ..
و قد كان لود الحسن ايضا كلاب كأنها اسود لحراسة الجنينة من المتطفلين
تخريمة:
اذكر اننى ليلا اسير بين شوارع الصحافة ، و لوجود عدد من الحفر بالشارع لم انتبه لخطوتى التى زلقت فجأة فى احدى الحفر ، فإذا بى و ياله من موقف .. ان قفزت بسرعة شديدة فى الاتجاه و المعاكس و شيئا ما قفز فى الاتجاه الاخر و كلانا كان فى حالة خوف ، كلب كان نائما مستكينا فى احدى هذه الحفر مستمتعا بدفئ فإذا برجلى تدوس عليه ، وكان ما كان ،

الاخ عمر عباس السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يارايق مرة ليل ومرة كلاب دى والله جرسه ساكت وشوق وحنين للبلد يلا خلى شوقك يرجعك للطفوله ومواقفها التى لا تنسىوتكتب لنا المزيد وايضا كانت فى حلتنا سراسه كلاب عمنا الفاضل موسى اتذكر عندما نكون فى مرسال اليهم فاننا نمسك الباب بشدة وننادى المرحومه مؤمنين وقلوبنا تكاد تقفز من صدورنا باننا نتعب من مسكة الباب وننهار وفجاة يتفتح الباب وعينيك ما تشوف الا النور وحقيقه ذى ما قال اخونا ود خير الان الاطفال لا يخافون من اى سراسه

صديقى عمر لقد نجانا الله من سودة وأسبرين والساكت ولكننا وقعنا قى زمن كلاب يوسف وفلفه وهى كلبه يعرفها الاخ سراج جيدا وكذلك كلاب عثمان صديق (له الرحمه)
وجرجاس ما جرسك براك نحن برضوا فقدناهو وما أظن فى كلب بيحل محلو

ياعمر كلاب الظاهر اكان زمان بسكنك كلاب المرحوم عبيد ودبابكر
الرضي بتتذكر البهيمه وكمان مايقولو وكلاب المرحومه مكونا سراج بعرفا اكتر
والا كلب خليلين"عبدالله ودحامد"
نسيت ياالرضي زمن الخلوة وسك الكلاب
ابوالدفاع وتنيش وابوالكل وزينكو وابوالحس يااخي والله زمن

الاستاذ عمر عباس مرحبا بك
صراحه زكريات حلوة وجميله رغم مرار المواقف التى نزكرها مع هذة الحيوانات المفترسه لا ان لها وقع خاص
وزكريات جميله لاتنسى مهما طال عليها الدهر والسنوات
مشكور الاخ عمر عباس .

الأخ أحمد مجذوب لك التحية
الحمد لله الكلب كان نايم ومن خوفه خاف منك !!!! والا كان سيكون هناك كلام تاني .
ولك تحياتي .

الأخت أم نون لك التحية
سررت بالرد والاضافة ,ومسألة الحنين والشوق للعكد لاتخطئها العين ، نسأل الله ان يرد غربتنا ويجمعنا بأهلنا وعشيرتنا .
ولك تحياتي .

الأخ الرضي الشريف لك التحية
شكرا للاضافة والتعقيب ،واشكرك على المشاعر النبيلة .
ولك تحياتي .

الأخ الرضي الشريف لك التحية
شكرا للاضافة والتعقيب ،واشكرك على المشاعر النبيلة .
ولك تحياتي .

عمر حقيقة أنا استمتع لهكذا ذكريات حلوة، ولعل أشرس كلبة هي سودة فقد فاقت سمعتها أهل القرى والحضر، وكان جيت الدبرة عيييييييك أول حاجة كلب عمنا إدريس "باروود" وكلب أحمد الكجوري فيحكى عنه النوادر هذا الكلب، وأيضاً الكلبة وردة وعنتر لعمنا الحكيم العبد فقد كانت وردة من أشرس وأسرع الكلاب ولا احد يجرؤ أن يقطع الميدان الذي يقع بين الشفخانة والمدرسة الابتدائية برغم كبره فالكلبة وردة تسرع بسرعة 240 كلم/ساعة بتكفل الطبلون...شكراً على المساجلات أكيد هناك كلاب كثيرة في الذاكرة تسقط منا سهواً ...

الله يجازي محنك والله ذكرتنا ايام لها كركبة في حياتنا.... غايتو الما ضاق سكة سودة ما ضاق سكة في حياتو .... المحيرني لي الليلة انو كلاب البساويد كان كل يوم شايلة مننا بستلة من يدها وتخليها في السهلة ساكت قصاد ناس منصور ميرف دي ما لقيت ليها اجابة انو لي شنو متلتلانا نكوس البستلة في السهلة