فسحة الجامع الملتقى الفكرى ........ جلسة على حجر الكدومى

تكمن فلسفة الالتقاء فى فسحة الجامع من كونها ملتقى ايمانى ، تأتى بعد صلاتى المغرب و العشاء ، وبين الصلاتين او بعد صلاة العشاء ، تتلقى القلوب وتتساءل عن الباقين اللذين لم يدركوا الفريضتين ا واحداها ، فيكون التفقد ، و هذا لعمرى قمة الاخاء الصادق و المودة بين المتحابين,
فكم و كم قضينا من اوقات خاصة بعد صلاة العشاء ، نتسامر ونتجاذب اطراف الحديث ، و نتحاور ، حتى ينفض سامرنا كل الى منزله ، وآخر عهد لى بمثل هذه اللقاءات بفسحة الجامع ، كان مع الاخوين الفاضلين عبد الحافظ عمر البدوى وطارق الأمين (شفاه الله) وقد اعتدنا ولفترات ان نجالس بعضنا بعد صلاة العشاء ..
و يالها من أيام قضيناها بفسحة الجامع لاعبين و متشعبطين بالعجلات وكم ضربنا وضربنا فيها ، بقرش نلف الفسحة ، ولميكن لنا حظ بالعربيات التى دخلت سوق الفسحة من بعد كعربية (كيسو) و ابراهيم شكولا (رحمه الله)
وفى فسحة الجامع يكون التجمع و الندوات و ما اجملها تلك الندوة التى سبقت سفرى الى السعودية بشهر و كنت حينها اول أمين لأمانة المؤتمر بالعكد والتى استضفت فيها الشيخ (عبد الهادى) والدكتور يس اخصائى النساء و التوليد ..
فسحة الجامع الذكريات و الامنيات والاحلام .. ..

ابن خااااااااااااالتي
احيك علي هذا الموضوع الجميل وتاكد ان التحيه اجبرتها الكلمات للخروج اليك طايعتا مزعنه ,لم اكن اعلم انك تمتلك الجمال في كتابه الخواطر هل كانت حبيست الخوف ام انكم عقدتم العزم انت ومهند ان تخرجو من بواطنكم هذه الجماليات وتصبحو امهر من يحيك الكلمات ويزينها بجمال المفردات , حقيقا مازلت مندهشا لجمال تعابيرك وانت تصف الشمس وهي تسجل انصرافا من علي بوابة النيل (الجميل الشمس ترسل اشعتها الفاترة الشمس مثل كيكة وقف مدة ثم اغمست فى كوب النيل )
لااريد ان اطيل المدح والثناء فهذه بدايات اتت من علي سنابل النضوج واصل المد ولانرضي بالانحسار فالحياة تقبل ماهو متفائل وجميل وتلفظ مادونه

هلا وغلا باخونا الاستاذ ياسر عبد الرحمن
جميل تلك الزكريات الحلوة التى طرحتها فى قالب من الخواطر الجميله ولنا معها ايام فى الخاطر والبال
مشكور ابو منو؟؟؟؟؟؟ ولك جزيل الشكر والتقدير
بس انت وين مختفى من قصائدك الجميله ولا اعتزلت؟

فسحة الجامع وما ادراك ما فسحة الجامع ومن منا لايعشقها فهي الملاذ الدافي والترويحة الايمانية والسكينة والطمانينة عندما تجد هناك من يشاركك الهموم ويسدي لك بعض النصائح ويروي لك بعض القصص التى تخفف متاعب الحياة فهي سوق عكاظ وشجرة البيعة ودار الأرقم وكل مكان جامع ذكر في التاريخ لانها تاريخ يحكي قصة وحياة إنسان العكد ... وشكراً لك أخي الكاتب والشاعر عبد الهادي خرساني .... وشكراً للأخ ياسر لمنحه هذا الشدة وأول مرة أسمع شدة عضوية (( وخليك في شدة الركشة ))..[b]