رجال فى ذاكرتى .. البشرى محمد البشير "عليه رحمة الله"

لعله كان من الصالحين ، ونحسب أنه كذلك ، ولا نذكيه على الله
كان ورعا ،تقيا ،طاهر النفس عفيفها ، مهابا ، عندما كنت انظر اليه وهو قادم يعتملنى مزيج من الخوف والرهبة ، لان شخصيته فيها بهاء الصالحين وضيائهم ، و قسمات وجهه تنير بنور الملائكة العابدين الخاشعين، خطواته تسير بسكينة و وقار ، هيبته تجعل الشيطان يفر من طريقه ، ومع هذا يملك قلبا صافيا و ذهنا وقادا .. لم يعادى احدا ولم يتصيد الاخطاء ليعادى بها الناس
تعرفه شوارع العكد ومسجدها ، ناديها ومنتداها ، لا يخاف فى الله لومة لائم ، يعرفه القاصى والدانى من غير أهل العكد ، فلم يكن نكره يوما ما ، تجده فى المسجد منظما لصفوف الصلاة ، مانعا الاطفال من اللعب وهم وجود بالمسجد تأدبا لمكانة المسجد ، وهو ما غرسه فى نفوسنا وقلوبنا صغارا ونشئنا عليه كبارا ، يسخط عند الخطأ حتى يكاد يزبد من الغضب ، يرتجف ، يبكى .
يجهر بصوته لكى يسمعه الجميع ، ولا يبالى بمن عارضوه فى أمر يغضب الله فقد كان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ، بغلظته وشدته المعروفة عنه ، لا يتورع ان يقول قول الصدق و الحق لكل امرئ مهما كان ، وللاعور أعور ، فالقلب لم يعرف الخوف اليه طريقا ، لا يهمه المسؤول مهما علا شأنه ، فلسانه يزجر به وقد تمتد عصاه قبل لسانه.
كان عليه رحمة الله نظيفا ، تلمع ملابسه فى الشمس من شدة البياض و النظافة ، وبالليل تضى ، انيقا ، جلبابه فيه وقار الشيوخ وهيبة العلماء وأناقة الشباب ، تكتمل هئيته وهيبته بكامل زيه الجلابية و الشال و العمة و العصا ، اذا اقتربت منه لا تشم الا رائحة طيبة ، لم اقابله ليلا اونهارا، الا وهيئته هى هيئته ، حتى فى منزله تجده نظيفا و العراقى كأنه قد اشتراه لتوه جديدا ، و البيت يشع بهاءا واناقة و ضياءا .
له مكتبة كان ينهل منها ، سجلت له اكثر من زيارة فى بيته و ما دخلت عليه الا ووجدته ماسكا كتابا فى يده فقد كان نهما للقراءة ، فقط لم استبين ما كان يقرأ ولم أجرؤ على سؤاله ، ولم اتلصص ، لأن للرجل هيبة تطير العقل .
كان ضليعا بالقانون ومواد القانون ، متعته ان يجالس القضاء وهم يقضون ، فاصبح خبيرا بالقانون والاحكام الشرعية
كان عليه رحمة الله به غلظة وحدة فى طبعه ، تسبب هذا الطبع فى كثرة معارضيه ، ولكن لم يهتم بهم فرسالته يجب ان يوصلها ، رضوا ام أبوا ، وكانت له صولات وجولات مع عددكبير من المسؤولين و الشيوخ ، يفتح ويدخل الى اى مكان الابواب مهما كانت مغلقة ، فلم يقف باب مسؤول فى طريقه ،
كان عليه الرحمة حريصا على آداء العمرة و الحج ، وفى حجه لأحد الاعوام قصة حكاها لى احد الرجال الثقات من أهل العكد ، عندما زارنى قبل اعوام بمنزلى بجدة بعد أن أدى فريضة الحج ، وقد جاءت مناسبة الحديث عن عمنا بشرى عليه رحمة الله فقال لى و القصة كثيرون لا يعرفونها :
فى عام نوى العم بشرى الحج و استعد له حتى وصل الى بورتسودان و هنالك و قبل اقلاع الطائرة ، نهب لص حقيبة ملابسه، ظنا ان بها اموال ، و لحسن حظه ان جواز سفره وتذكرته كانتا بجيبه ، و ركب الطائرة وهو لا يملك غير الجلابية و العراقى ، فاستعملهما كاحرام ، وهنا كانت القصة التى اقشعر لها بدنى و انا اسمعها ، فقال لى عندما وصلت الطائرة الى مطار جدة وبشرى محرم مؤتزرا الجلابية و العراقى على كتفه فإذا به امام رجل سودانى ليس بينهم سابق معرفة ، حيث تقدم هذا السودانى من المقيمين بجدة مباشرة الى العم بشرى وقال له ، هذا هو احرامك أخذه عمنا بشرى بعد أن سأل الرجل هل تعرفنى؟ فأجاب الرجل بالنفى ، ذهب عمنا بشرى الى الحمامات وغير احرامه الذى كان عليه ، وبعدها سأل الرجل لمذا تقدم لى هذا الاحرام ؟
فأجابه: بأن هاتفا جاءه فى المنام أكثر من مرة أن خذ احراما و اذهب به الى المطار .. وعندما تكرر الهاتف قام الرجل وادار سيارته وطريقه الى المطار و لا يعرف الى من يقدم هذا الاحرام ، ومن هيئة العم بشرى استدل عليه وقدم له الاحرام ، هذه القصة وهذه الواقعة شهودها موجودون الان معى فى جدة وحكيت الى اخرين بالعكد موجودن على قيد الحياة الا يدل هذا على صلاح هذا الرجل وورعه وتقواه
هذا يسير من كثير أردت فقطان افتح به نقاشا علنا نستطيع ان نجمع شيئا عن هذا الشيخ
ألا رحم الله عمنا بشرى محمد البشير بقدر ما نهى عن منكر وأمر بمعروف، وبقدر ما حج وعمر
و بارك اللهم فى بناته واللائى نشهد بعفافهن وطهرهن و نقاء سريرتهن فقد احسن تربيتهن..

الله رحمك الله عمنا البشر ي وتغمضه بواسع رحمته فقد رايته كما اسلفت حديثك استاذ احمد .

اللهم اغفره وارحمه...كان شخصية فريدة ومميزة وقوية ولن تتكرر ولايستطيع احد ان يقلده .

الأخ أحمد لك التحية
كلامك مابينزاد في حق عمنا البشرى له الرحمة والمغفرة ، والناس شهداء الله على الأرض .
ولك تحياتي .

يعتبر الشيخ البشرى اميز الشخصيات المؤثره في تاريخ العكد الماضية فهو بجانب انه من رجالات الطرق الصوفية المعروفين في السودان على وجه الخصوص فهو رجل صاحب رساله تتمثل في خلاوة تحفيظ القرآن الكريم يعتبر الشيخ بشرى صاحب اسهامات مقدره في دفع عجلة التنمية بالمنطقة فهو له وزنه الاجتماعي والسياسي ان جاز لنا التعبير لك لتأثيره عليها كأواسط اتخاذ قرار فهو رجل له علاقات واسعه

وهو رجل ذات شخصية مرعبة يهابونه عند دخوله الى المسجد وخاصة الصغار ...

اللهم اغفره وارحمه...اللهم اغفره وارحمه
اللهم اغفره وارحمه ..اللهم اغفره وارحمه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاخ/ ابورحاب ** وانت تواصل مشوار التوثيق عن رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ** رجال لاتلهيهم تجارة ولالهو ** رجال افنوا زهرة شبابهم بين الخير لاهلهم وذكر الله في المنشط والمكره في السر والعلن ** فورثنا عكدا بحمد الله ذات تأريخ ناصع -عكد شاية وتاية- وعكد يهز ويرز ** سجلوا تاريخهم باحرف من نور ** الرحمة والخلود لارواحهم ---- وارجو مواصلة هذا المشوار الحافل لان الاجيال في حوجة ماسة لمعرفة تاريخ آباهم ** للسير قدما على خطاهم ---
اكرر لك التحية وهذه دعوة لكل الاقلام عن التوثيق -- مشكووور//

مشكور ابو رحاب لهذا السرد التاريخى لشخصية من الرواد فى العكد وفى المنطقة عامة وهو رجل يعرفه القاصى والدانى فالعم والخال بشرى محمد البشير فاينما ذكر اسمة إلا وشب عدة اشخاص يعرفونك بما لاتعرفه عنه وهم من خارج العكد وله قصص ونوادر وحكم كثيرة وألـخ ابو رحاب جزاه الله خيراً لم يترك شاردة ولا واردة إلأ احصاها عن شيم واخلاق عمنا وخالنا بشرى عليه رحمة الله فقد حكى لنا خالنا مجذوب الطاهر وقد كان عمنا بشرى فى زيارة له بمنزله بالخرطوم وقد لاحظ عمنا بشرى فى احد البيوت المجاورة لخالنا مجذوب ان جدران البيت قصير ومعمول بسياج مثل الحدائق والاندية والنساء راقدات فى الحوش ولايهمهن فقد طرق لهم الباب ونصحهم وزجرهم وهو لايعرفهم ولايعرفونه وذلك يدل على انه لايخشى فى الحق لومة لائم. وهو كان فى العكد وكل المنطقة مثل (المطوعين فى السعودية) جزاه الله خيراً وادخله برحمة فى جنات الخلد ونسال الله له الرحمة والمغفرة والتحية اولاً وأخيراً لاخينا ابو رحاب المبادر والمبدع دائماً ونأمل ان يستمر فى مثل هذا التوثيق وبالله التوفيق0

جزيت خيرا أبو رحاب لما سطرت في حق عمنا المرحوم البشرى محمد البشير
وحقيقة القصة التي ذكرت تكاد تكون كرامة من كرامات الرجل رحمه الله رحمة واسعة وادخله جنة الفردوس من غير حساب 0000 نعم لم نسمع بها من قبل 000
اللهم أرحم كل رجالات العكد ونسائها الذين إنتقلوا إلى جوارك يارب العالمين 000

ويبدوا أنني تسرعت عندما كتبت أنت عن عمنا عبد الرحمن أبو الامين فقد كانت لي تخريمة عجيبة بتعليقي على ذلك المقال أيها الاستاااااااذ 0

الشكر لابو رحاب لما سطره عن عمنا البشرى ,,,
فقد تميز عمنا البشرى بالشجاعة وهي هبة من الله فقد كان رحمه الله لا يهاب المواقف ولايخاف انسانا لايخشى في الحق لومة لائم ,, متوكلا على الله حق التوكل مفوضا امره لله ,,
غفر الله لعمنا البشرى ,, رحم الله عمنا البشرى ,,, جزى الله عمنا البشري خيرا

الشكر لابو رحاب لما سطره عن عمنا البشرى رحمه الله فانا شخصياً كان لى اب وكنت له ابن منذ الصغر فى المسجد وفى المنزل وكان لايرتاح الا عندما يرانى واقضى معه الساعات الطوال فى المسجد والمنزل وكان يحدثنى عن التاريخ وعن المهدية بل ادخلنى مخزن له مليان بالسيوف والحراب والعصى واشياء كثيرة من عهد المهدية فان كان للانصار ان يكرموا شخص فكان لهم ايكرموا هذا الرجل البطل الذى لا يخاف في الله لومة لائم فكان نعم الاب ونعم المربى فقد ربان على الخلق الحسنة والدين وعلى التقوى والايمان وخير دليل تربيته لبناته كلهن ولله الحمد ذات خلق ودين وعلم وتقوى ولاريد ان ذكيهم على الله فقد رباهم واحسن تربتهم فله الجنة باذن الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم واسال الله له الرحمة وان يجمعنا واياه مع النبين والصديقن والشهداء وحسن الئك رفيقا وان يجعل البركة في اهله وزريته وعشيرته آمين يارب العالمين

جزيت خيرا ابو رحاب علي ماسطرت في حق البشري ونحن نترحم عليه وان يسكنه الله فسيح الجنان مع الانبياء والصالحين ااااااااااااااااااااااااااامين يارب

جزاكم الله خيرا .. على مروركم و قرائتكم للموضوع و مشاركتكم التى اضافت اليه

الأستاذ أحمد محذوب أبورحاب جزيت خيرا نقول لك كفيت ووفيت
رحم الله عمنا حاج البشرى محمد البشير رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان
وربنا يجعل البركة في ذريته

جزاك الله كل خير وأنت تعطر المنتدى بسيره الرجال الذين سطروا أسمائهم باحرف من نور فى تاريخ العكد
وعمنا الشيخ الجليل البشرى لديه فى نفوسنا نحن جيل الثمانينات أكبر الأثر حيث كان يقوم بتوجيهنا فى المسجد عندما كنا بخلوة شيخنا (ود النقر) للكيفيه التى نؤدى بها الصلاة مع الجماعه وماذا نفعل عندما يسبقنا الأمام بالركوع أو السجود وكان رحمه الله يحرص أشد الحرص ان يقوم بتسويه الصفوف للصلاة
وكان دائما فى صلاة الجمعه يكون قريبا منا فى الصفوف الخلفيه ويراقبنا حتى لا نقوم بأزعاج المصلين وعند أقامه الصلاة يسوى صفوفنا
وأنا أتذكر له موقفا لن أنساه طوال حياتى وكان ذلك فى المسجد فى صلاة المغرب وكان المؤذن حينها شيخنا( مصطفى جنان) قد ألمت به حمى منعته من المجى للمسجد فقام أحد المصلين برفع النداء لصلاة المغرب بدلا عنه ولكنه لم يقم بتأديته بالصوره الصحيحه فما كان من عمنا وشيخنا البشرى ألا وأن قام بأعادة رفع النداءللصلاة وحدثت حينها مشاداة كلامية بينه وذلك المصلى وأذكر بأن شيخنا البشرى رحمه الله قام بتعريفه بالطريقه الصحيحه للأذان
لقد كان عليه الرحمه يغضب للدين والأسلام أكثر مما يغضب لنفسه (له الرحمه والمغفره)

قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله علية فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) صدق الله العظيم

الأستاذ / أحمد مجذوب الشريفي

لك التحية والوقوف اكبارا لقلمك المعبر ودام مدادك في سماء المنتدى نورا نمشي فيه . ماجئت به الحق فأنا أحد شهود الواقعة التي ذكرتها عن الوالد / البشرى محمد البشير . كنا أنا والمرحوم / محمد نور بله حاج احمد ( يرحمه الله ) في سوق باب شريف بمدينة جده لقضاء بعض الاغراض فقابلنا الوالد / البشرى محمد البشير ومعه رجل عرفنا بنفسه أنه من أبناء منطقة ( الجزيرة ) ويسكن في حي بني مالك (من أحياء شمال جده ) وكنا وقتها نسكن في حي غليل ( ( حي من أحياء جنوب جده ) وبعد أن تبادلنا التحايا أصرينا على الوالد /البشرى محمد البشير للذهاب معنا حيث نسكن ولكن رفض ذلك الرجل بأن لايسمح له بالذهاب معنا وقال لينا (دا شيخي وأنا مابديكم ليه ) قلنا ليه دا والدنا وطبعا نحنا أولى منه . ولكنه أصر وحكا لنا الواقعة مثل ماجئت بها وقال لينا لن أفارقه حتى يؤدى مناسك العمرة من مكه - المدينة ( وانا نحسبه من الصالحين والله حسيبه ) والله على ما أقول شهيد

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً أخي الأستاذ أحمد مجذوب (أبو رحاب) من بعد الحمد لله والثناء عليه والصلاة والسلام علي حبيبنا النبي صلي الله وسلم وعلي آله وصحبة أجمعين السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته تحية طيبة معبقة برائحة وشذي الوطن والوطن الصغير (العكد) نبعثها لك ولمن معكم بأرض المهجر علها تجدكم ترفلون في ثياب من الصحة ممزوجة بالتقوي والإيمان وهما غابة ما يتمنى المرء ..
وبعد أخي يقف العقل حائراً والقلم عاجزاً عن التعبير رداً علي ما كتبه قلمك الرفيع عن المرحوم الوالد البشري محمد البشير عليه رحمة الله ... ولكن أسط ما تجود به قريحتي المتواضعة هي كلمات شكرٍ وثناء لشخصك الكريم ونسأل الله تعالي لك دوام الصحة والعافية والمضي قدماً في طريقة الحق .
أخي الفاضل إن ما خطته يدك الكريمة يعتبر وسام فخر واعتزار علي صدورنا نحن بناته لأن كلمة الحق في هذا الزمان قلما تذكر فكل ما ذكرته عن الوالد هو كبد الحقيقة فالكل يعلم بإن له صولات وجولات في قاعات المحاكم فلقد كان لا يخشي في الحق لومة لائم إنما يخشي الله فقط وله قولة مشهورة يرددها دائماً عند مناقشته في التقليل من حدة الطبع أمام المسئولين ـ حيث كان يقول ليس الرزق أو الأجل بيد أحد من العباد إنما هو بيد رب العباد فلماذا الخوف والتستر علي الخطأ الواضح الأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ... فهو بالرغم من أنه لم يتلق تعليماً كافياً ولكنك إذا جالسته تحس وكأنه عالم لأن كل كلمة صادرة عنه بالدليل سواء كان من القرآن أو السنة وذلك لأنه كان كثير المجالسة للعلماء والعارفين داخل وخارج السودان . هذا قليل من كثير عن المرحوم الوالد البشرى محمد البشير ....
وختاماً لا أملك إلا أجزي لك خالص كلمات الشكر والثناء وآخر المطاف دعواتنا لك بالتوفيق والسداد وأن يحفظ الله ذريتك ويجعلهم هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين إنه نعم المولي ونعم النصير ....

مرة اخرى جزى الله خيرا من عقب بالرد على الموضوع و أخص الاستاذ صلاح عثمان بشير بتأكيده واثباته على ما سمعته من قصة وقعت حقيقة للمرحوم عمنا البشرى ، وهو شاهد رويت له القصة من المصدر شخصيا .. و للاستاذة سمية اقول هذا واجب المنتدى و أنا عضو به ........

الأخ الاستاذ احمد الشريفي لقد أجزلت العطاء للمرحوم البشرى محمد البشير ألا رحمه الله وأدخله فسيح جناته، فقد كان نعم الأب ونعم المربي.

الاخ احمد الاديب البارع ... تحية لك مرتين * الاولى لاسلوبك الشيق والعميق فى التعبير.. * والثانية لانك ذكرتنا بطيب الذكر نقى السريرة الخال والعم بشرى طيب الله ثراه.. وجانب آخر من شخصيته الفريدة انه كان يحبنا كثيرا وله اسلوب دعابة لطيف رغم قوة شخصيته ... الهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك ومتع رفيقة مشواره العمه سيدة حاج احمد بالصحة والعافية وبارك فى بناته واحفاده .... آميييييين يارب العالمين. [b]

جزاك الله خيرا (بت الرويس) فقد كان عليه الرحمة علما من اعلام العكد