لاهل العكد خاصة

شكراً أخي الصداق عباس فالبشر والترحاب هي من صفات أهل عكدنا باللي بأسمها كتبنا ورطنا وهذا ما جعلها قبلة لكن المناطق المجاورة والبعيدة فما دام أنت عكادي فأقول لك :-

أضحك وكن دوما طلق المحيى غير عبوس.

وفرحا مسرورا وأجعل تعابير وجهك دوما كأنك مبشر بولد

أواستلمت جائزة أوحزت على منصب.

كن صاحب جانب لين وأريحية فذة و وجه وضاح

و والذي نفسي بيده لتضربن سمعتك في الآفاق

و تعلو في المعمورة ولتصبح مضرب المثل

و صاحب الأولوية و الأحق بالأفضلية والمتصدر في القائمة.

................. أرفك رأسـك فأنت عكادي............

التحية الحارة للاخ الصادق
فمنها قد شربنا وطعمنا وفيها تربينا وعلى اكتافها حملتنا حتى صرنا على ماصرنا عليه
كيف لااعشق جمالك .. مارات عيناي مثالك
كيف لااعشق هاتيك الديار
الف الف شكر والحنين للديار من صفة المحبين المخلصين
لك التحية

الأخ الحبيب الصادق عباس الطيب، ألا ما أجمل كلماتك الرقيقة المليئة بالشوق ودفء المودة نضر الله وجهك أنت تعبر عن شجنك للعكد الحبيبة، وجاءت في خاطري أبيات الشاعر السوداني مصطفى حاج عمر عندما كان في رحلة استشفاء في القاهرة وهو يذكر السودان بهذه الأبيات:
أحن إلى تلك الربوع الغواليا * * * * حنينا له بعد الدموع أمانيا
أكاد إذا يممتُ شطر أحبتي * * * * تمثلتهم وجهي وبت مناديا
ربوعاً لها بين الضلوع مكانة * * * * ويذكرها قلبي طوال حياتيا
لك الشكر أخي الصادق فهذه الأبيات أهديها إلى العكد وأهلها