وتمضي الايام

أول الكلام لتوفيق صالح جبريل
ألا يادامر المجذوب لأنت قرية تبدو بداوتها ولا أنت بندر
كنا نمزح مع أخواننا في رابطة طلاب الدامر بجامعة القاهرة الفرع بأننا ألفنا رابطتهم وقد يؤلف الشئ الذي ليس بالحسن ونذكرهم ببيت الشعر أعلاه وربما الكثيرين يشاركونا هذا الظن أن توفيق هجا الدامر ولم يمدحها وعزز ذلك المفهوم عزوفنا ونحن صغار عن الذهاب في الأعياد والمولد النبوي والاحتفالات للدامر التي لا نرى فيها ما يوحي أنها مدينة سوى مباني المديرية . ولكن الصحيح أن توفيق صالح جبريل مدحها ولم يهجها في تلك القصيدة الرائعة التي جادت بها قريحته والشاهد أن أننا انضممنا إلى رابطة طلاب الدامر بجامعة القاهرة الفرع فلم يكن في ذلك الوقت رابطة لأبناء العكد مع عددنا لم يكن بالقليل ربما الانشغال بالأكاديميات وعمل البعض بجانب الدراسة ساهم في صرف أنظارنا عن تأسيس رابطة خاصة بمنطقتنا.
أمضينا مع رابطة طلاب الدامر أربعة سنوات كاملة حافلة بالعمل الطلابي والمعارض والندوات التي تعكس صورة واضحة لمنطقة الدامر وما جاورها من المناطق وخصوصا منطقتنا العكد لأنها من ضمن ريفي الدامر
أما الآن فالحمد لله تعددت الروابط والقنوات والهدف واحد هو رفعة شأن منطقتنا . ولعل هذا المنتدى الذي ننضوي تحت لوائه خير مثال على ذلك
ولعل الصور المرفقة مع هذه الكلمات تبين جانبا من النشاط الطلابي معهم