اركب الليث ولا اركبها

كثيرين هم الذين يعشقون السفر وخصوصا السفر بالطائرات ويجدون المتعة أكثر لحظة الإقلاع والهبوط رغم علمهم بان أكثر من نصف حوادث الطائرات تقع عند الإقلاع والهبوط ,,,, وكثيرا ما نسمع عن أناس لا يحبون السفر بالطائرة ويتحملون عناء السفر بالبر أو بالبحر ومن هؤلاء خالنا الأستاذ / محمد احمد حميدة ( أبو سيف ) عندما كان معنا بالسعودية وكنا نعمل سويا في شركة بتبوك وقد اختير لزيارة فرع الشركة بالرياض فتم الحجز له على الطائرة ولكنه أبدى تخوفه وقال أن هذه أول مرة يركب الطائرة وهو لا يفضل السفر بها ولكنني طمأنته وقلت له إنما هي رهبة فى الأول ,,, ولم أكن ادري أن هذه الرحلة سوف تكون الأولى والأخيرة له بالطائرة,, فقد كان , ارتجاج الطائرة التي أخذت تعلو وتهبط ونداء قائد الطائرة الذي يطلب من الركاب العودة إلى أماكنهم وربط أحزمة المقاعد وإعادة طاولات الطعام إلى وضعها الطبيعي لان الطائرة تمر بمطبات هوائية,,, ام اكن ادري ان هذا النداء فرق بينه وبين السفر بالطائرة إلى يومنا هذا . أما حال الشاعر احمد شوقي لم يكن بأفضل من حال خالنا يقول أحمد شوقي عنها : «أركب الليث ولا أركبها»، وفعلا ما ركبها إلى أن مات ,,, أما أنا لا يهنأ لي بال ولا يستريح إلا إذا امتطيت ظهر الطائرة، ولا أستاء لا من ارتفاعاتها، ولا مطباتها، ولا طول مسافاتها، يشاركني في ذلك الكثيرين ومنهم الأستاذ مبارك الشريفي الذي قضى أكثر من ( 12 ساعة ) طيران في مرة واحدة معلق بين السماء والأرض من تبوك إلى الرياض إلى مانيلا بالفلبين وما أدراك ما الفلبين ومن هنا ادعوه أن يكتب ماذا سطر يراعه في الفلبين ,,,,,
الآن وقد أعيانا التحليق والطيران في رحلة العودة من مانيلا مع الشريفي نحلق في اجواء دبي لنحي ( الناصرابي ) ثم نحلق في الاجواء السعودية عند المنطقة الشرقية ونحي الاستاذ عوض والاستاذ المرضي وبقية الاخوة وقبل ان نغادر الاجواء السعودية نحلق فوق جدة ونحي الاستاذ احمد مجذوب والاستاذ امير وبقية الاخوة ثم نحلق فوق الخرطوم ونهبط إلى الأرض بسلام ولنتجه من المطار إلى العكد مباشرة في رحلة برية لنحي أهلنا الطيبين وخالنا العزيز ابو سيف , فحيوهم معي

والله قصة محمد أحمد حميدة عجيبة مرة ولقد لعب الحظ دوره في ذلك
نعم أخونا الصادق حكاية الطائرة دي اول مرة شوية صعبة
وعندما جئنا للمملكة اول مرة أتينا بحرا ولقد ذكروا لي دوار البحر وانك يمكن تدوش في نص البحر وما إلى ذلك لكن عندما كنا في وسط البحر قلت للأخ عباس خليل الله يطراه بالخير وكان معنا على متن الباخرة ياخي وين دوار البحر الكلمتني عليهو ما حاسي بأي شيء ضحك قال لي قلبك ميت 0
أذكر اني عندما رجعت للعكد في اول إجازة لي ولقد رجعت من الدمام للخرطوم جوا سالني الأخ هيثم الفاضل ميرف جيت بالبحر ؟؟ رديت جيت بالجو بادرني طيب كيف كانت الرحلة قلت له حلقنا فوق للسحاب دهش لذلك جدا وقال لي ياخي مالك ومال القراية ام دق فوق للسحاب دي مجازفة ،،،
هيثم بتذكر الكلام دا ؟؟؟ !!!
نشكر جدا وجزاك الله خيرا أخونا الصادق انك جيت غاشينا من فوق السحاب

جزاك الله خيرا ابوخالد .. لم اركب الطائرة و انا قادم من السودان بل ركبت البحر .. و ما اجملها من رحلة تلك التى قضيت فيها الليل ساهرا لاننى لم اهنأ بالنوم فيها ، رغم اننى و من عادتى حب النوم فى السفر ، وهو امر كثير من الناس يستعجون له لماذا لا ادرى؟
و قبل ان اركب الطائرة كنت اسمع عنها و عن كيفية ربط الحزام و متى يربط .. تعملته من ابناء الصادق عباس (خالد و يوسف ) و كانا حينها صغارا.. و متعتهم التمرد على تعليمات مضيفى الطائرة ، و لعل هكذا عودهم اباهم ان يكونوا اكثر جلدا و ان لا يكترثوا كثيرا للخوف رغم ان الخوف ولد .. و قد نجحت سياسته الى حد بعيد فى ان يدربهم على عدم الخوف من ركوب الجو و لم ينجح فى ازالة الخوف الذى سكن (ابو سيف) و ما برح ..
و ركوب البحر اقلق منامى بكثرة (قلبان البطن) دوران البحر و لا ادرى هل فعلا عوض محمد احمد قلبوا ميت كما قال له عباس خليل؟
و قد تعودت ركوب الجو بسبب كثرة سفرياتى الداخلية بين جدة الى الرياض ثم تبوك و خميس مشيط و المدينة وشمالا الى الجوف سكاكا ، رغم ان السفر بالجو يصيبنى بحالة من انسداد الاذنين يظل ملازما ساعات بعد الهبوط يصاحبه الم شديد ، الا انه مع كثرة السفر عرفت كيف اتقيه .. و مع هذا يظل السفر بالجو ممتعا له مذاق خاص و مزاجية تتفاوت من شخص الى اخر .. و رغم ان السفر بجميع انواعه لا احب فيه لا القراءة و لا الونسة و لا كثرة الحركة .. متعتى فيه ان اسرح بخيالى و ارتب كثيرا من الافكار فى مخيلتى فهو مناسبة استطيع فيها بلورت العديد من المسائل و فى أغلب الاحيان اجد حلا لبعض الامور (العويصة)..
اذكر مرة اننى كنت فى رحلة عمل بالرياض و استعصت الحجوزات الى تبوك و كنا فى ملاحقة للزمن فرأينا انا و من كان معى ان نركب (النقل الجماعى) لنكسب الزمن و قد كان و لان احب مكان الى فى السفريات الطويلة اخر البص اذا كان هنالك متسعا من الاماكن و خاصة بجوار الشباك .. و كان الباص وقتها فارغا الا من عدد قليل ، فاخذت معقدى و بدات رحلة البص .. و لم يمضى طويل وقت حتى بدأ دخان يتصاعد من المكينة و لانى كنت الوحيد فى مؤخرة البص قمت بتنبيه السائق .. و عندما انتبه الركاب بدأت حالة الذعر و الفوضى تدب بين العدد القليل من الركاب و لعلها كانت رحمة من ربك ان كان العدد قليلا .. اوقف السائق البص على عجل و اندفعنا خارجه لنرى ماذا حدث فاذا بالنيران قد بدأت فعلها و تمكنت من الماكينة ومع الاسف انبوبة الاطفاء كانت فارغة و جئ بالاخرى و لم تفلح جميع المحاولات التى بذلت لاطفاء الحريق الذى تصاعد و بقوة مع مساعدة فاعلة من الهواء البارد و كان الجو شتاءا فالتهم البص بأكمله .. و ظللنا فى ذلك الجو البارد دون استعداد مسبق ننتظر الدفاع المدنى و البص الاخر الذى سيتم استجلابه من اقرب محطة للنقل الجماعى .. فعانينا الامرين .. الزمن الذى كنا نحاول مسابقته .. و الانتظار فى البرد القارس جدا.

الصادق والله تناول جميل ياااااخي لفوبيا الطائرات والأماكن العالية، واستمتعت غاية الامتاع بهذه الموضوع، فهناك الكثير من المشاهير كما تفضلت أنت أذكر منه الموسيقار محمد عبد الوهاب وغيرهم وفي السودان لاعب المريخ علاء الدين بابكر، شكراً على الموضوع الجميل وبارك الله فيك

أستاذ أحمد ألف حمدا لله على سلامتك وسلامة الركاب المعاك
والحمد لله وكت سلمت النفوس البرد نقول بردة تفوت ولحد يموت
عشان كدي فهمت ليه ياأستاذ احمد بشوفك طوالي قاعد في نص الباص باقي طرت طيرة محمد احمد حميدة
ولكم جميعا أستاذ الصادق وأحمد والناصرابي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الغريبة عمري ماخفته لا انا لا اخواني من الطائرة وكنا بنتسابق على المقاعد المحجوزة على الشباك
وحتى مرة ونحن ذاهبين الى العمرة وانا بسابق اخواني في السلم حق الطيارة انزلقت وانجرحت جرح متوسط بين العيون وفوق الانف لاني وقعت على حافة السلم وقته الدم ينزف وانا اصرخ كنت صغير طلعوني الدرجة الاولى وجابو معاي دكتور من المطار ودوني في الدرجة الاولى انا وابوي سبب الضربة لقيت احسن من الشباك لقيت الدرجة الاولى لاكن تاني خيطوها لي ...

الشكر للاستاذ / عوض محمد احمد سعد على مروره الرائع واضاف للموضوع رونقا اخر وكذلك فعل الاستاذ احمد مجذوب والاستاذ بدر الدين والابن يوسف فقد اعطوا الموضوع حقه وكتبوا ذكريات اجمل مما كتبت لهم شكري وتقديري ,,, واعتذر لبقية الاخوة المغترين بالرياض والمنطقة الجنوبية من المملكة الاستاذ / حاج حمد خرساني وبقية الاخوة لعدم التحليق فوق مناطقهم لان مسار الطائرة وهي عائده من مانيلا كان مسارها عن طريق دبي - الدمام - تبوك - جدة - الخرطوم

زائر

الشكر للكاتب الصادق عباس الذي بكتب بايدي من ذهب , ماشاء الله , واقول للشيخ الصادق , انت لؤلؤة ومواضيعك تلمع .
ودوعنا الان نتجول فوق الاخوة من منتدانا في الخرطوم الحبيبة , بعد ان عدنا من هذه الجولة الطويلة , واريد ان اذكر من اعرف منهم , وهما الشابان ( خالد الصادق عباس , محمد المبارك مجذوب ) ونرجع بالباص الى العكد بالتحديد الى المنتدى هناك
اذا فالنهبط بالطائرة هبوطا سليما مع الكابتن جمال فرفور والطائر المساعد محمد النور وبقية الملاحين .
واريد ان اسلم على الريس (مجذوب الشريفي) الذي نتمنى ان يكون يوما من رواد هذه المنتدى
وفي النهاية اريد ان اقول لمجذوب و ابنائه وبناته حمدلله على السلامة .

وشكرا الاستاذ ...............

الأستاذ أبوخالد حبابك مليار في الشرقية ياريت تشرفونا في الشرقية يا ابوخالد والأستاذ ابو رحاب وموضوع حوداث الطائرات الله يكفينا شرها
والله يكتب السلامة للجميع
ولك تحياتي

انا من عشاق السفر باي من وسائل فلقد قمت بتجربه جميع وسائل المواصلات سواء كان بالسيارات والقطارات والطائره والبواخر والباصات و(اللواري؟؟؟؟؟؟) فقد جربتها مره عندما كنت في بورسودان اردت السفر للعكد وكان بحوزتي الكثير من العفش والشنط فلم يسع الباص لهذا العفش لذلك سافرت بال(لوري) اما عند الطائرات ففي اعتقادي انها اكثر وسيله عمليه للسفر لكنها تفتقد للمتعه فلسرعتها لا يوجد بها مايمتع بالعكس تماما في السفر بحرا بالباخره فهو ممتع لما تجد داخلها من اشخاص فتجد من يستمتع (بالكشتنا) وتجد اخر طربنا او مجوعه يتغنون وتجد من يتاجدلون في قضيه سياسيه وتجد من ويجد من راح يحكي عن تجربه مر بها وتجد ونسات وكلام لا تجده في الطائره اما عن مايتعلق بالخوف فأنا استغرب تماما من يقولون انهم خائفون من الطائره فلا ارى ما يخيف سوى تحطمها في هذه الحاله لا يكون الامر سوى ( ايامك انتهت ).................................

سعادة الأستاذ / لك من الشكر أجزله وأتمه واشكر لك حسن ظنك بي ومشاركتك الأروع والهبوط بسلام ومنظر الخرطوم الرائع من الجو مع أنغام عصام محمد نور والمجوعة ورائعة الشاعر صلاح احمد إبراهيم ,, كل ذلك أزال عني العتب من يوسف وأخوته ولومهم لي فقالوا يا أبانا مالك لا تسلم على خالد وأنت تحلق فوق سماء الخرطوم فقلت لا تثريب عليكم أنا منكم واليكم , يغفر لي ربي ولكم ما أسلفتُ وما أسلفتُمْ ولجميع المسلمين آمين ,,بقي أن أقول لكم عن سر ثباتي ,وعدم خوفي من الطيران هذه الآية ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) فلزموا الاستغفار أثناء الطيران ,,,,
والشكر لاخونا أبو احمد الأستاذ المرضي وشكرا على دعوتك لنا لزيارة الشرقية وربما ييسر الله ذلك والشكر لود الريس ( محمد المبارك ) ولثباته وعدم خوفه من الطائرة .

اولا اشكر الاب الفاضل على الموضوع الذي دائما نحن نعيشه في الواقع وانا حقيقة لااخشى ركوب الطائرة واحبه الا عندما نذهب للحج فنذهب بالسيارة لان الحج كلما كانت المشقة كان الاجر اعظم

اشكر والدي العزيز على موضوعه الرائع وعلى كل الذين ردواعليه لهم التحيه
وموضوع السفر بالطائره امر ممتع ولكن في بعض المرات ( مش حلو) لأنه ينقلك من اهلك واقربائك بسره شديده صاح ناس السودان والعكد اهلي بس مفارقة الاب والام والاخوان مؤلمه
واذكر قصة حصلت لي وانا عائد من السودان من الخرطوم والى جده فركبت الطائره متجها الى تبوك وكان الشخص الذي بجانبي في الطائره مصري الجنسيه ويتضح انو برضو اول مره يركب الطائره زي جدنا ايو سيف ومن النوع ال(كزاب وعامل متحضر)
قعد يتكلم عن الطايره وسفرياتو المتكرره ورباطة جأشو لكن عند إقلاع الطائره حصل العكس فقعد يقول باللهجه المصريه استرها معنا يارب ويالله ثبتنا ويرجف وانا بضحك فيهو بقول لي اسكت احسن ربنا يضيعنا دولقتي ولما استقرت الطائره فوق عاينت ليهو والله التقول مستحمي هسي طبعا كانت الذ سفره
وانا اشيد بالطائره السودانيه والاغنيه التي تغنت بها فرقة الصحوه ارجو الاستماع الى هذه المدحه الرائعه
شكرا لكل من حلقنا فوق رؤسهم واخص الخال الاديب( احمد مجذوب)على كرمه وضيافته لي عند قدومي اليه في منزله في جده لأرتاح من التعب

شكر للصادق عباس بس انا احب اني اركب الطايرة كتير جدا بس الجد حميدة فعلا خواف

مشكور بن اختي ياسر على المرور وحقيقة السفر عندنا نحن المغتربين له مذاق خاص لان ذلك يعني العودة للبلد ومقابلة الاهل والارحام ويالها من فرحة وسعادة غامرة تنسينا مرارة الغربة

» اركب معنا
» الصادق عباس نادى (اركب معنا)