هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
يد واحدة وقلبا واحدا
((بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولافي السماء وهو السميع العليم)) &&&&& سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم **** منتديات ابناء العكد: تزف التهاني لجميع اعضاءها من مديري ومشرفين وأعضاء بمناسبة مرور عامين من تأسيس المنتديات ...منتديات ابناء العكد .. الموقع الرسمي الأول لمنطقة العكد.... اعـلاءً للهمم ... تحقيقـا للقيم ******* ادارة المنتدى : ترحب ترحيبا حارا بكل الاعضاء الجدد وتتمنى لهم اقامة طيبة بمنتداهم
بالتأكيد أنّك لم تلاحظ أنّ كلمة (في)مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟
هل تعرف ماذا حدث؟
إنّه طبقاً لخبراتك السابقة .. فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة ( في )
لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك
وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !
ماذا يعني هذا الكلام؟
القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتناالسابقة فقط ..
لا كما يجب أن نراه..نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!
أختلف معك
حين نختلف مع شخص ما في الرأي
، يتمسّك كلٌّ منا برأيهالذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..
حاول أن ترى الصورة الحقيقية.. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح...!لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه... ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..
اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك...
إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر ...
لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟
حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..
أعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا
الفيل و العُـميان
هل سمعت هذه القصة من قبل؟
يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..
وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....
بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!
وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!