منتديات العكد العزيزة
مرحباً بكم في منتديات العكد العزيزة
منتديات العكد العزيزة
مرحباً بكم في منتديات العكد العزيزة
منتديات العكد العزيزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يد واحدة وقلبا واحدا
 
ا.الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
((بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولافي السماء وهو السميع العليم))      &&&&&     سبحان الله وبحمده ***   سبحان الله العظيم  ****      منتديات ابناء العكد: تزف التهاني  لجميع اعضاءها من مديري ومشرفين وأعضاء بمناسبة مرور عامين من تأسيس المنتديات ...منتديات ابناء العكد .. الموقع الرسمي الأول لمنطقة العكد....   اعـلاءً للهمم ... تحقيقـا للقيم ******* ادارة المنتدى : ترحب ترحيبا حارا بكل الاعضاء الجدد وتتمنى لهم اقامة طيبة بمنتداهم

 

 التطور ... ترف أم تلف ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
عكلدي متميز
عكلدي متميز
محمد


عدد المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
العمر : 46

التطور ... ترف أم تلف ؟! Empty
مُساهمةموضوع: التطور ... ترف أم تلف ؟!   التطور ... ترف أم تلف ؟! Emptyالإثنين مايو 11, 2009 2:06 pm

نعيش اليوم في عصرٍ فريد لم يعد فيه من المألوف إتباع النسق الطبيعي المتدرج في تطور الأمور , فمن الزراعة التي باتت عبر التقنيات الحديثة تنتج في أسبوع ما كانت تحتاج أشهراً لإنتاجه , إلى كل ما دخلته التكنولوجيا الحديثة وعملت على تسريع واختصار مراحل الإنجاز فيه , أصبح في هذا العصر حتى التطور الحضاري والسياسي والاقتصادي للمجتمعات ليس استثناء من هذه القاعدة الجديدة , فهو أيضاً بات مطالباً بذات الوتيرة من الإنجاز المتسارع والمتجاوز لنسق التطور الطبيعي التدريجي , ومن هنا يمكننا أن نقرأ مسألة الضغوطات الخارجية على بعض المجتمعات والتي تبلغ أحياناً حد الاستفزاز لحثها على إحداث تغيرات داخلية في بناها الثقافية والاجتماعية والسياسية بصورة لا تراعي النسق الطبيعي لتلك العملية , وبغض النظر عن مصداقية تلك الضغوطات ونواياها وحاجة الدول لها, فإنها قد استفزت النزعة الفطرية للبعض في الحفاظ على توازنه النفسي عبر مقاومة تلك التغيرات المتسارعة , خاصةً وأنها لم تنتج عن عملية التطور الطبيعية للمجتمعات , فمثل هذا النسق المثالي للتطور بات ترفاً لا تملكه دول العالم النامي , وهذا بعكس ما حدث مع العالم الغربي الذي أخذ فرصته في عملية تطور حضاري تدريجي طبيعي ولو أنه كان قد تلقى دفعة استثنائية بسبب تداعيات الحرب العالمية الثانية , واليوم بات العالم بالفعل قرية واحدة متصلة سواء عبر السفر أو الإعلام الذي جعل تجارب ليست أصيلة في مجتمعاتنا المحلية تصبح جزءاً من الوعي العام الذي وجد نفسه يبدأ مسيرة تطوره من حيث انتهى الآخرون لا من حيث بدئوا , وهذا ما أضاف ثقلاً آخر للضغوطات الخارجية لتسريع المسيرة التقليدية للتطور, ففي هذا العصر يتداخل الخارج والداخل بشكل يجعل من الصعب استعمال نفس المعايير القديمة لتقييم الأمور, فآليات العولمة من الاتصالات والمواصلات إلى مبدأ السوق الحر مروراً بالتكنولوجيا الحديثة جعلت الكل داخلاً , وهكذا وجدت الدول النامية نفسها محرومة من فرصتها في الآلية الآمنة للتدرج الطبيعي , وبات يتوجب عليها للوصول إلى ذلك النموذج القياسي المطلوب لما يسمى بالدولة العصرية اختصار تلك المسيرة القلقة عبر سياسة إدارة الصراعات في المجتمع , والصراعات الفكرية والحضارية هي جزء طبيعي من أي تجمع بشري باعتبار تباين طبيعة البشر وخلفياتهم ومستويات إدراكهم وثقافتهم , والحوار الوطني هو اعتراف بوجود تلك الصراعات في المجتمع وهو من الوسائل الناجحة في إدارتها, وسياسة إدارة الصراعات في المجتمع بدلاً من تجاهلها أو كبتها هي من أسس القيادة الديمقراطية أو الشورية التي تبدأ من إدارة الصراعات الأسرية وتمر عبر إدارة صراعات الموظفين في المنشآت التجارية إلى إدارة الصراعات في المجتمع ككل , ومثل هذه السياسة تولد الانتماء بالرغم من الاختلاف والتآلف بدل الخلاف , وذلك لأن الفرد في مثل هذا الإطار يشعر أنه جزء من العملية الكلية في ذلك الكيان , ويكون الصراع في هذه الحالة هو مجال لعرض وجهات النظر والآراء المختلفة بغرض الوصول للأخذ بالأفضل بدل أن يؤدي كبت تلك الاختلافات إلى تولد نزعات عدوانية تجاه الآخرين المختلفين , والمحك في النهاية لنجاح تلك العملية هو أن يصل الأفراد إلى مرحلة الشعور بإمكانية المبادرة الفردية الإيجابية والبناءة , فطرح البعد الفكري والنظري للاختلافات هو المرحلة المبدئية في عملية إدارة الصراعات , لكنها المرحلة الأساسية التي تمثل النقلة الأصعب في الوعي العام للمجتمع , وأي جهد في هذا المجال مهما كانت عليه ملاحظات فهو جهد في الطريق الصحيح , ومن هنا لا يمكن للتقدم في هذا الطريق إلا أن يحمل الأخبار الطيبة للجميع ..

فواصل
-سألني احد الأصدقاء ما الحكمة التي تؤمن بها: فرددت بسرعة ( اتق شر من أحسنت إليه ) فرد قائلاً : لماذا بذاتها فقلت هي مواقف في حياتي أتمنى نسيانها ..
-الرجال أربعة :
فرجل يدري ويدري انه يدري فذلك عالم فاعرفوه ، ورجل يدري ولا يدري انه يدري فذلك غافل فأيقظوه ، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك جاهل فعلموه ، ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك أحمق فاجتنبوه ..
-يقول الشافعي:
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم * إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف * وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسود تُخشى وهي صامتة * والكلب يخسى لعمري وهو نباح
-قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" [رواه البخاري].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التطور ... ترف أم تلف ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العكد العزيزة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام (النقاش)-
انتقل الى: