الرحلة الاسرية لتكيب العكد بالخرطوم

كان يوم الجمعة الماضى 7 اغطسطس 2009 م يوما مشهودا للاهل العكادة المقيمين بولاية الخرطوم حيث تقاطرت جموعهم من كل اطراف العاصمة ليضمهم ( منتزه باسقات ) منذ الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساءا فى يوم ترفيهى مفتوح وتلاقت فى هذا اليوم كل الاجيال من شيوخ وشباب واطفال رجالاونساءاوتحققت قيمة ( صلة الرحم ) فى ابهى صورها فى هذا اليوم . وكانت مناسبة جميلة لتوثيق العلاقات وزيادة التعارف بين اهلنا العكادة بولاية الخرطوم . وضمن فعاليات هذا اليوم تم تكريم الطلاب المتفوقين في شهادتى الاساس والثانوى من ابنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات بالعكد وبالخرطوم . ويعود الفضل فى نجاح هذا اليوم للجهود التى يقوم بها اعضاء اللجنة التنفيذية لتكيب ابناء العكد بولاية الخرطوم ولتعاون كل اعضاء التكيب معهم . فلهم منا التحية والتجلة ومزيدا من التعاضد والتكاتف من اجل العكد واهلنا بالعكد

نتمنى لكم دائما التلاقى فى محبة و ود وئام و نقول للمتفوقين الف مبروك التكريم
فقط نعيب على اللجنة المنظمة تجاهلها لأبنائنا المغتربين ، خاصة و انهم استطاعوا ان يحققوا درجات علمية ممتازة كأمثال ابننا يوسف الصادق عباس الذى احرز 94% ولوكان ممتحنا بالسودان لذكر ضمن العشرين الاوائل .. علما بأنكم أعضاء فى هذا المنتدى و قد تم اعلان نجاحه هو واخيه عبد العزيز ..وتم ترشيحه ضمن المكرمين فى يوم المعلم .. فهل نجد تبريرا لذلك

نعم اخى معاذ كلامك عين الصواب الرحله لم تاتى اكلها رقم المجهود الذى قامت به اللجنه المنظمه فالقصور فيها واضح للجميع لقد خرجت بصورة غير واضحة المعالم برنامجا وضيافه ليس لشئ سوى سوء التخطيط والاختيار خرج ذلك اليوم بصورة روتينيه رتيبه لاترتقى لمستوى اهل العكد بالخرطوم لم يحدث تعارفا اسريا ولم نتعرف على امن صاهرو العك والغريب ان هناك من الاصهار من لم تتم دعوتهم ولا ادرى مالسبب نتمنى ان يكون هناك تنظيما اكثر وبرامج دسمه فى الجلسات الاسريه القادمه

اولا اتفق مع ماذكر اعلاه من حيث ان اليوم الاسرى كان يمكن ان يخرج بصورة اجمل مما ظهر به ولكن ذلك لا ينقص من المجهود الذى بذل ... ولكن اعتقد ان السبب الرئيسى لذلك ان الاخوة المنظمين للرحلة لم يستطيعوا تقدير عدد من سيشاركوا فى الرحلة التقدير السليم لانها اول تجربة. وكان عدد الحضور يفوق بكثير جدا العدد المقدر .. اتمنى ان يستفاد مما حدث لتجويد الاداء فى المرات القادمة باذن الله وتلافى الكثير من الاخطاء الصغيرة التى كان فى المقدور تلافيها بقدر الامكان وعلى الله قصد السبيل