عليكم الله تعلقو علي كلامي دا يمكن اكون صح اوخطا

اشكر كل من عقب علي حديثي عن التعليم
والمقترحات التي وضعها الاستاذ عوض في مكانها ولكني ومن علي البعد ومن خلال متابعتي للتحصيل الاكاديمي للمدارس( تحصيل محبط للغاية) وبالرغم مما يتوفر للتلميذ العكادي من اغلب احتياجاته لكي يتميذ ،مقارنة بالمناطق التي تحيط بقريتنا. ونحن نحمد الله ونشكر فضله بان من علينا بما يميذنا في المنطقة من جميع مقومات الحياة ولكني يمكن ان احصر المشكلة وحسب وجة نظري في الاتي:
1/ غياب الرغبة الفعلية في التعليم
2/ انحصار الطموح بالنسبة للجنسين في فكرة الزواج فقط ( مع عدم وضع اي خطة للمستقبل)
3/ هجرة الشباب الذين تلقو حظا وافرا من التعليم الي الخارج مما خلق فجوة كبيرة بين الاجيال ( تبقي كبا رالسن والصغار بالمنطقة) مما ادي لغياب حب التنافس.
4/ عدم متابعة الامهات للتحصيل الاكاديمي للابناء واشتراكهن في جعل الزواج هو الغاية الوحيدة لابنائهن
5/ غياب المناشط الاخري عن المدارس التي تشبع هوايات الطلاب
6/ عدم وجود حافز معنوي( غياب احتفالات تكريم المتفوقين)
7/ اللا مبالاة تجاه التعليم وهي تشترك فيها جميع الفئات
ملحوظة
انا لست ضد فكرة الزواج المبكر ولكن... عندما تكون خصما علي التحصيل العلمي سوف تكون خصما علي الاجيال القادمة لانها سوف تاتي في زمان غير زمان ابائهم فيجب تعليم الجيل الحالي وانقاذه علي الاقل حتي يتمكنو من التفاهم مع ابنائهم من بعد.
الاسباب السابقة التي ذكرتها تحتمل الحذف او الاضافة او الالغاء فهو مجرد راي كونته من خلال متابعتي عن بعد بعيييييييييييييييييييييد
لكن متابعة مش؟
واخيرا لكم كل مافي قلبي من حب

الشكر للاخت العكادية علي هذا التفصيل والتحليل الموضوعي لقضية التعليم .. اوافقك الرأي في بعض النقاط المذكورة ولا اوافقك في بعض ...فمثلا اوافقك في الاتي:-
1/ غياب المناشط الاخري عن المدارس التي تشبع هوايات الطلاب.
2/ عدم وجود حافز معنوي( غياب احتفالات تكريم المتفوقين).
فلا شك في ان البيئة التعليمية تسهم اسهاما كبيرا في التعليم سلبا وايجابا فالمدارس التي تتمتع ببيئة جيدة مثل المناشط التربيوية الثقافية الاجتماعية تساعد علي زيادة الرغبة في الحضور الي المدرسة والاهتمام من قبل الطلاب بواجباتهم مما يؤدي الي زيادةالاستيعاب والحافز المعنوي من قبل الاسرة والمدرسة يؤدي الي التميز والتفوق لدي الطلاب لان العامل النفسي يؤثر تأثيرا مباشرا وغير مباشر في العملية التعليمية فتنويع الانشطة في المدرسة والتوزيع الجيد للحصص اثناء اليوم الدراسي واثناء الاسبوع يؤثر ايجابا في حب التعليم وحب المدرسة لدي الطلاب.
اما النقاط التي لا اتفق معك فيها جزئيا هي :-
1/ هجرة الشباب الذين تلقو حظا وافرا من التعليم الي الخارج مما خلق فجوة كبيرة بين الاجيال ( تبقي كبا رالسن والصغار بالمنطقة) مما ادي لغياب حب التنافس.
2/ انحصار الطموح بالنسبة للجنسين في فكرة الزواج فقط ( مع عدم وضع اي خطة للمستقبل)
3/ عدم متابعة الامهات للتحصيل الاكاديمي للابناء واشتراكهن في جعل الزواج هو الغاية الوحيدة لابنائهن.
ولا اتفق معك جزئيا للاسباب الاتية:
اولا هجرة الشباب الذين تلقوحظا وافرا من التعليم قد تكون مؤثرا ولكن ليس مؤثرا بالقدر الكبير حيث ان هناك من يقبض عل جمر القضية متعلمون ويتواجدون بصورة دائمة او شبه دائمة وهم يسهمون في تحفيز غيرهم للتعليم بل والتفوق فهنالك عدد كبير متواجد في العكد الان
ثانيا انحصار الطموح بالنسبة للجنسين في فكرة الزواج (مع عدم وجود اي خطة للمستقبل )هذا حديث في رائ ليس له سند لان هنالك العديد من الزيجات تمت اثناء التعليم قد تقولين انا اقصد الزواج قبل التعليم في الاولوية والرد هو انه ليس الزواج ولكن البيئة التعليمة اصبحت طاردة لبعض الشباب حيث المال اصبح حاجزا لبعض الشباب في اكمال تعليمهم والظروف المادية لبعض الاسر تحول دون الرغبة في زيادة التعلم والاكتفاء بالتعليم الاساسي اذا ترتيب الاولويات يأتي بناء علي الظروف المحيطة بالشاب و الشابة وليس الطموح في الزواج في حد ذاته اولوية
ثالثا عدم متابعة الامهات للتحصيل الاكاديمي للابناء وهو اتهام ليس كله صحيح وليس كله خطأ وذلك لاسباب الاتية:
وذلك انه كما ذكرت في الفقرة السابقة انه ليس كل ربات البيوت والامهات لا يتباعن ويساعدن في التحصيل الاكاديمي لاني اعرف عددا منهن عكاديات لم يتلقين حظا وافرا من التعليم ولكن هن يقمن بواجباتهن المنزلية و مع ذلك يتابعن ابناءهن في العملية التعليمية بل ويحفزن ابناءهن للحصول علي الدرجات العليا في التعليم. والاخريات صحيح لايقمن بذلك ولكن لا يقع اللوم عليهن وحدهن بل علي الاباء حيث ان التربية والتعليم عملية متكاملة يقوم بها المدرس مع الاسرة(الاب والام) علي حد سواء اما بالنسبة للاشتراكهن في جعل الزواج هو الغاية الوحيدة ففي ذلك اجحاف في حقهن لأني اعتقد ان الرغبة في التعليم تذداد كل يوم رغم الظروف التي ذكرتها اعلاه فبالله عليك كم هن عدد الخريجات مقارنة بما تقولين فالان لدينا الطبيبة المهندسة المدرسة والخريجات واللائي لم يتخرجن بعد في العلوم الطبية والاقتصادية وغيرهن وغيرهن وذلك يدحض ما تقولين منهن من تزوجت ومن لم تتزوج بعد .
اما بالنسبة للنقاط التي لا اتفق معك كليا فيها هي:
1/ اللا مبالاة تجاه التعليم وهي تشترك فيها جميع الفئات.
2/ غياب الرغبة الفعلية في التعليم.
لا اتفق معك فيها جملة وتفصيلا للاسباب التالية انك لو اجريت احصائيات للذين يدرسون بالجامعات والذين تخرجو والذين تخرجو وعملو في شتي ضروب الحياة الاقتصادية وعقدت بينة مقارنة بالسنوات التي خلت لظهر لك مجانبتك للحق.
لو انك عقدت مقارنة بين الذين يتحصلون علي المستوي الادني من التعليم (الاساس) مع السنوات التي خلت لظهرت لك المقانة والفرق ومجانبتك للحق.
بالرغم من الظروف المعيشية التي يعيشها الناس في العكد وخصوصا بعض الاسر الفقيرة جدا نجدهم يشجعون ابناءهم علي التحصيل والترقي في مراتب العلم فكم من حمّال علي ظهرة (عتالي) يفاخرون الان بابناءهم المهندسين والاطباء والمظفين في كبريات الشركات والمؤسسات الحكومية وكم من امّي وكم من تعلم التعليم الاوّلي بل ولم يكملة يباهي الان بأبنائه وذلك يدحض قولك ستقولين لي انا اتحدث عن الواقع الان وانا اقول لك ايضا الوضع صار للافضل الاّ من شذاذ ولكل قاعدة شواذ.
نافلة القول بان الموضوع ذو شجون ... حيث انك فتحت بابا للنقاش ....ويمكن ان يقال في هذا المنحي ان التعليم عموما في السودان يمر بمنعطف خطير من المناهج التي تدرس والبيئة المدريسية التي اصبحت اكاديمية فقط حيث لامجال للثقافة والرياضة والترفية والرحلات التركيز فقط علي الاكاديميات وهي لاتسمن ولاتغني من جوع حيث ان المنهج عقيم وكثير وممل اقول هذا لأني كنت استاذا ادرس في مدارس الاساس والثانوي ولاحظت عدم حيوية المنهج مما يؤدي الي (زهج) وعدم متابعة الطالب في الحصة وممل من المادة التي تدرس مهما اتبعت من اسلوب جاذب فلابد من التنويع في اليوم الدراسي لاعطاء حيوية للطالب من خلال التنافس الرياضي والثقافي والاجتماعي وغيرها لان العملية التعليمية هي عملية متكاملة والدليل علي ان المنهج عقيم وممل و(يطفش) الطالب من القراية والعمليىة التعليمية هي انعكاس ذلك في اداء الطلاب في الجامعات في الثقافة العامة واللغة حيث انني ايضا اتيحت لي الفرصة للتدريس باحدي الجامعات واتضح من التصحيح الامتحان ان الطالب ساقط املا بالعربي ناهيك عن اللغة الانجليزية ...
اذا السبب في تطفيش الطالب من العملية التعليمة في السودان ككل وليس العكد فقط هو المنهج التعليمي وشموليته وتنوعه وفشله في جذب الطلاب حيث ان الذي يجريب الان هو عملية حفظ واعاد استرجاع عند الامتحانات ونسيانه بعدها ولا مجال للثقافة والرياضة والرحلات وغيرها من جاذبات ..... ألم اقل لك ان الموضوع ذو شجون اتمن ان تمون مساهمة فعّالة وان اكون لم اخرج من الموضوع و شكرا لالخت العكادية
اخوك
الخضر ود الياس
مدني -

الاخ ود الياس الرواسي لك شكري وتقديري نيابة عن أسرة المنتدى لمقالك الوافي الكافي حيث انك رددت على رد عكادية ثم عرجت لصلب المشكلة ومنها نلتمس الأسباب والحلول 0 كما أشكرك على طولة البال في الكتابة والرد المتأني 0

الاخت عكادية ود الياس وضع لك النقاط فوق الحروف تب يعني أتفق مع ود الياس خضر في جميع ما ذكر في النقاط التي إتفقك معك فيها وفي النقاط التي لم يتفق معك فيها فمقال الرجل وافي وواضح جدا وله شكري وتقديري 0