ولى زمن الكِبَار بالعكد

العكد وما ادراكما العكد
الكِبَار وما ادراكما الكِبَار
حليل زمن الحنان يابا
وزى ما قال المثل الماعندو كبير يشتري ليهو كبير
كل ما ذكر بشأن التخريب الذي حصل بالمدارس وما آل اليه حال ابناء العكد كل هذا بعدم وجود الكبار الكان كلمتهم مسموعه وما في احد بزيد في قولهم أين نحن من أولئك الآن ، من الكان بيقدر يقول تلت التلاتة كم لم كانت البلد بكباره وكل من في المنتدى يعلم تمام العلم ما اقصد بالكبار اذا لا تخفي هذه الكلمة على احد ، من الذى كان يعاتب الآخر على الخطأ ويقابل من أهل المخطئ بلوم ، من الذي يقوم بضرب ابن الاخر على الخطأ ويقابل بشكلة ، من الذي كان يأمر بنت الآخر بالأدب ويقابل بالثب والشتيمة ، لكن تعال شوف اليوم ما حصل وماذ يحصل ولو بقيت ود ناس بالجد حساب احد على خطأ ، وبرضو تقول لى في كبار حليل التلاتينية لما كانت تلاتينية وحليل مجلس الآباء لمن كان مجلس آباء وحليل المسجد العتيق لمن كان بيحل وبيربط ، وبرضو تقول لي في كبار !!!!!!!!!!! والله بالجد العكد اليوم في خطر ولو ما تدارك هذا الخطر الله العليم ماذا يحصل في الغد فلا بد من تصحيح المسار ، ولابد من احترام الكبار ولابد تقدير المسئولية ، ولابد محاسبة النفس ، ولابد التحلى بالحكمة عند الغضب ، ولابد ولابد ولابد ، ولاجل كل ذلك كتير الممكن يحصل ويطلع خارج إطار نطاق العكد مش يصل المحاكم وبس بل يتعداها وربنا يجيب العواقب سليمة ، وان شاء الله ربنا يصلح الحال ،ونسأل الله ان يعيد علينا نعمة مكانت الكبار التى بدأت تتلاشي بل تفقد في العكد ،فالموضوع خطير وجدير بالمتابعة والاخذ والرد فيه على نطاقة اللجان والتكيبات والمساجد والمجتمع العكادى ككل، ولان مكانت الكبار إندثرت بدأنا نرى القريب في العكد أراضي تسلب ، ومدارس تكسر ، ولجان تختلف ، ومشاكل بالمسجد ، وعدم رضا من الجميع حتى من النفس وربنا يوهن القواسي ويلين العواصي فلا بد من تظافر الجهود حتى نصل الى مكان الأباء والاجداد من الرضا بحكم الغير والقناعة التامة بأن الذي يعاقب إبننا او بنتنا على الخطأ ليس هو بالحاسد ولا المتربص ولا الحاقد ولا المتصلط ولا العنترى فيجب أن نضع حسن النيه ولو لا أنه أراد ان يصلح لما عاقب ولما ذجر ولما لام ولما عاتب والله من وراء القصد فهو نعم المولى ونعم النصير والى ان نلتقي