لا تبخسوا الناس أشياءهم ( الشيخ ابشر الطاهر )

خطبة الجمعة في وقتنا الحاضر بصفة عامة وبما أنني احد المعنيين بهذا المجال أصبحت اليوم تمجد سلف هذه الأمة وهذا أمر طيب ولكنها في نفس الوقت تنقص من قدر الحاضر والحاضرين وتخوف الناس من المستقبل بدلا من غرس التفاؤل وتنسى هموم وقضايا الناس إلا من رحم الله , الشاهد من هذا ما لفت نظري من انتقاد البعض لمولانا الشيخ ابشر الطاهر بتحويل جزء كبير من الخطبة للاهتمام بقضايا وهموم البلد والإشادة ببعض أهل القرية من أولئك الذين يدعمون أعمال الخير والبر والإحسان في القرية والإشادة أيضا بأولئك الذين لهم حضور دائم في المسجد وحتى الأطفال لهم نصيب من الإشادة من التزامهم بالصلوات في المسجد في جماعة ,,, فلا عجب في ذلك فنحن شهود الله في أرضه . ولكل هؤلاء الذين ينتقدون إمامنا حفظه الله أقول سبحان الله الناس في جميع دول العام يطلبون من الأئمة تناول قضايا الناس وهمومهم وأناس في بلدنا وقريتنا لا يروق لهم هذا الطرح وأقول أيضا أن كل ما ذكروه من نقد يصب في مصلحة هذا الرجل الذي ما علمنا عليه من سوء ولا نزكي على الله أحدا فما فعل ذلك إلا ابتغاء مرضات الله وتشجيعا وحافزا لكل المصلين ليسلكوا طرق الخير أما قصر خطبته( بكسر القاف) وعدم الإطالة فهو من فقه إمامنا الشيخ ابشر ,,, ولكل أولئك أقول لماذا هذا العقوق بهذا الرجل ,, أتى رجل إلى جعفر الصادق فاغتاب مسلماً عنده، فقال له: اسكت، هل قاتلت الروم؟ قال الرجل لا. قال: هل قاتلت الفرس؟ قال: لا. قال: هل قاتلت الترك -يوم كانوا مشركين-؟ قال: لا. قال: يسلم منك الروم والترك وفارس ولا يسلم منك أخوك المسلم!! لماذا لا تذكر الحسنات؟ وهكذا حال أهل العقوق على مر الأجيال يذكرون الأخطاء ويتركون الحسنات فلا يذكرونها .. اللهم وفق إمامنا لما فيه رضاك آمين ,,,
والله من وراء القصد ,,,,,

جزاك الله خيرا شيخ الصادق فقد كفيت بالموضوع الهام الشجاع الجرئ، و ما شيخ ابشر الطاهر اللاً رجل مجتهد فى امور دينه يختار ايسر الامور و لا يذهب الى الغلو و التعقيد ، فالمصلين خلفه و هو يعرفهم جيدا فيهم الامى الجاهل بامور دينه ، فيهم المريض العاجز عن القيام باحوال الصلاة من ركوع و سجود و خلافه ، و كذلك فيهم المتعلم و قد يكون من يزيد عليه علما و فقها ، لهذا فشيخنا متعه الله بالصحة و العافية استطاع ان يقيس ما بين حاجة طالب العلم المتعلم و ما بين حاجة ذلك الانسان البسيط الذى لم ينل من العلم حظا ، اضافة الى حاجة المريض مرضا مزمنا (كالرطوبة) و غيرها من علل الشيخوخة .
و كما هو معلوم (يجب على الإمام التخفيف إذا أم جماعة لا يدري كيف طاقتهم ويطول المنفرد ما شاء , وحد ذلك ما لم يخرج وقت الصلاة التي تلي التي هو فيها , وإن خفف المنفرد فذلك له مباح ؟ حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد البلخي ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا عبد الله بن يوسف ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إذا أم أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير , وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء } وبه إلى البخاري ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير وهو ابن معاوية - ثنا إسماعيل هو ابن أبي خالد - سمعت قيسا هو ابن أبي حازم - قال : أخبرني أبو مسعود { أن رجلا [ ص: 15 ] قال : والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان , مما يطيل بنا , فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا منه يومئذ , ثم قال عليه السلام : إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز , فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة ؟ } . ) و شيخنا ابشر ليس من اؤلئك الائمة المنفرين جزاه اللع خيرا
قال علي : هذا حد التخفيف , وهو أن ينظر ما يحتمل أضعف من خلفه وأمسهم حاجة من الوقوف والركوع والسجود والجلوس فليصل على حسب ذلك ؟ وروينا ذلك عن السلف الطيب - : روينا عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني وحميد كلاهما { عن أنس قال : ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام , كانت صلاته متقاربة , وصلاة أبي بكر متقاربة , فلما كان عمر مد في صلاة الفجر } .
اما ذكر شيخنا لاناس فى الخطبة مدحا لهم فذلك من ادب الرجل و اعترافه بجميل قدمه هولاء الناس و من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، و حديثه لم يتطرق قط لاساءة او تشهير باحد و انما اشادة و ثناء لحث الاخرين ان يغدوا مثله و هو من باب الحث على الخير
متع الله امامنا و خطيبنا شيخ ابشر بالصحة و العافية .. و جزاك الله خيرا ابو خالد

جزاك الله عنا كل خير شيخنا الجليل ابو خالد وأجزل لك الثواب وبارك الله فيك أستاذنا الجليل احمد مجذوب واضم صوتي الى صوتيكما في قامة العكد الشاهق امامنا ومولانا ابشر الطاهر وهكذا هو حال الانسان كما جاء في القرآن الكريم متقلب الاطوار لا يرضي بالخير ولا يصبر على الشر ونعلم كلنا تمام العلم الحملة التى تشن على خطيبنا أبشر الطاهر ولآجل تناوله لما ذكرتم . ولكن حقيقة الأمر الذي يؤخذ على مولانا أبشر الطاهر أنه يقوم بالتخصيص في بعض الأمور وهذا هو سبب الخلاف وأنه يمجد فلان على الأخر وأنه يقوم بمدح عرس فلان ولو كان بالفتة دون الأخر وهذا هو داء شيخنا أبشر وليس في خفت الصلاة ولا قصر الخطبة ولا امتداح زيد أو عبيد فكل ما في الأمر هو الخيار والفقوس وهو الذي يثير الأراء حول خطيبنا شيخ أبشر متعه الله بالصحة والعافية وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعابد وكفي

الأخوة الصادق عباس / أحمد مجذوب /الحميميدي ،تحية طبية وبعد
قال تعالى ( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )وقال تعالى (يأيها الذين امنوالوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم ولانساء من نساء عسى أن يكن خير منهن )
ومعنى السخرية كما قال ابن عباس رضي الله عنه هي الاستهانة والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائص ولعمري ان تصيد الاخطاء والتنيه على العيوب الصغيرة حتى لوكانت موجودة في حق امامنا أبشر الطاهر لهي السخرية بعينها ، فمن منا بلاعيوب وأخطاء وما أبرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء وليس الكمال الا لله عز وجل وقال الشاعر :
لسانك لاتذكر به عورة امرئ ***** فكلك عورات وللناس ألسن
يريد البعض تحطيم معنى القدوة في نفوسنا وزعزعة الثقة في شيوخنا والقدح في أماناتهم والتشكيك في أقوالهم ، فوالله انهم أشد خطرا علينا من دكتورة عزيزة المانع، فمن ينبري للرد على هؤلاء الأقزام وضعاف النفوس الذين يتطاولون على قامة سامقة وعلامة مضيئة من علامات قريتنا الحبيبة ، هذا الذي يدعوا دائما الى التراحم والتكاتف ونبذ الفرقة والاختلاف .
الأخ الصادق كلامي ليس موجه الى شخص معين ولكنه موجه للجميع وقال صلى الله عليه وسلم (رب كلمة لايلقي لها المرء بالا تهوي يه سبعين خريفا في النار ).
وجاء في الحديث الغريب الذي أخرجه الترمذي وابن ماجه من حديث اين عباس (من أم في مسجد سبع سنين وجبت له الجنة بلاحساب ومن أذن أربعين عاما دخل الجنة من غير حساب )لذلك كان الصحابة رضوان الله يتدافعون للامامةوأقول لكم ايها الأخوة دعوها فانها منتنة وانتهوا خير لكم .
واقول ختاما كما قال المصطفى اللهم اغفر لقومي اللهم اهدي قومي فانهم لايعلمون .
وان عدتم عدنا .

أخي شيخ الصادق والله بارك الله فيك وجزيت خيراً

جزيت خير شخي الصادق فشيخ ابش رجل فوق العادة وشيخ بمعنى الكلمه وزاهد من زهاد الله فى الارض نشهد له نحن بانه لاينقطع عن زيارات المرضى وكبار السن بالقريه ويتقفد احوالهم ويدعو لهم بالشفاء وتواضعه وادبه الذى يتزين به كتاج على راس ملك يحترمه الصغير قبل الكبير ويحظى بمحبة الكل ويتعامل مع الناس على طبيعتمهم بدون تكبر ولا إفتراء اطال الله فى عمرة ومتعه بالصحه والعافيه

احمد مجذوب الشريفى كتب:: لهذا فشيخنا متعه الله بالصحة و العافية استطاع ان يقيس ما بين حاجة طالب العلم المتعلم و ما بين حاجة ذلك الانسان البسيط الذى لم ينل من العلم حظا ، اضافة الى حاجة المريض مرضا مزمنا (كالرطوبة) و غيرها من علل الشيخوخة .
و كما هو معلوم (يجب على الإمام التخفيف إذا أم جماعة لا يدري كيف طاقتهم ويطول المنفرد ما شاء ,
اما ذكر شيخنا لاناس فى الخطبة مدحا لهم فذلك من ادب الرجل و اعترافه بجميل قدمه هولاء الناس و من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، و حديثه لم يتطرق قط لاساءة او تشهير باحد و انما اشادة و ثناء لحث الاخرين ان يغدوا مثله و هو من باب الحث على الخير
متع الله امامنا و خطيبنا شيخ ابشر بالصحة و العافية ..

نعم كما ذكرت الاستاذ احمد مجذوب فلك الشكر على هذه الاضافة وهذا النشاط وهذه الحيوية لك شكري

الاستاذ الحميميدي شكرا على المرور والتعقيب والاضافة الممتازة وانا احترم وجهة نظرك ,,, ولكن اخي كلنا ذو خطا والكمال لله وحده ولكن علينا ان نسدد ونقارب مرة اخرى لك شكري وتقديري