منتديات العكد العزيزة
مرحباً بكم في منتديات العكد العزيزة
منتديات العكد العزيزة
مرحباً بكم في منتديات العكد العزيزة
منتديات العكد العزيزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يد واحدة وقلبا واحدا
 
ا.الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
((بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولافي السماء وهو السميع العليم))      &&&&&     سبحان الله وبحمده ***   سبحان الله العظيم  ****      منتديات ابناء العكد: تزف التهاني  لجميع اعضاءها من مديري ومشرفين وأعضاء بمناسبة مرور عامين من تأسيس المنتديات ...منتديات ابناء العكد .. الموقع الرسمي الأول لمنطقة العكد....   اعـلاءً للهمم ... تحقيقـا للقيم ******* ادارة المنتدى : ترحب ترحيبا حارا بكل الاعضاء الجدد وتتمنى لهم اقامة طيبة بمنتداهم

 

 التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير

اذهب الى الأسفل 
+2
الصادق عباس الطيب
احمد مجذوب الشريفى
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد مجذوب الشريفى
عكلدي متميز
عكلدي متميز
احمد مجذوب الشريفى


عدد المساهمات : 800
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العمر : 61

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالجمعة أبريل 17, 2009 10:03 pm

عرف العمل (التطوعى) .. التكيبات .. بقرية العكد منذ امد بعيد ، و تطور مع استمرار تدفق التجارب التنظيمية الرسمية التى اختلفت باختلاف الحكومات و ان ظل التعريف للتكيبات فى قرية العكد واحدا لم يتغير سواءا كان بتغير الانظمة و مؤسساتها الشعبية و الرسمية او بتغير الاشخاص انفسهم الذين اسسوا لهذا العمل.
و يبرز أمامنا في موضوع التكيبات بقرية العكد عدد من المشكلات ذات الطابع المؤسسي والتي تؤثر في قدرتها على أداء دورها, وتحديد المدى الذي يمكن أن تتطور إليه. و سنتطرق الى بعض المشكلات التى تعترض عمل التكيبات فى القرية.
و المعروف ان التكيبات كعمل تطوعى بقرية العكد شأنه شان كثير من مجتمعات السودان التى اصبحت واحدة من اهم سماتها الاجتماعية و تركيبتها ، فنجد ان فلسفة (النفير) عززت مفهوم الوحدة و الترابط و التلاحم الاجتماعى بكل اشكاله سواءا كان على مستوى الاسرة الصغيرة او على مستويات و حزم الاصدقاء و الشلليات التى تتعاون في بعضها لتحقيق هدف معين او على المستوى الاكبر و هو مستوى القرية باعرافها و قوانينها التى بنت عليها و اسست نظاما يتلائم مع طبيعة و مزاجية المواطن.. من هنا برز مفهوم التكيبات فى ترسيخ المفهوم التعاونى و تقصير الظل الادارى و من اهم الاشكاليات التى تواجه التكيبات كمنظور ادارى شعبى

الاشكاليات و الممارسات السلبية:

1.اولى و اهم الإشكاليات هى عدم التكافؤ المعرفى والتكافؤ العمرى وقد ترتب على هذه العلاقة غير المتكافئة سلوكيات معينة في التعامل بين افراد او اعضاء التكيبات فيما يتعلق بمن له الحق في تحديد الأولويات و رسم الدور العام و الخاص لنشاط التكيب مما يعوق من نقل ثقافة الجيل السابق الى الجيل الحالى .. رغم ان وجود هذا التباين من المفترض ان يشكل عنصر ايجابى لوجود عناصر التفاوت الفكرى و العقلى و العمر و بالتالى تعدد المفاهيم المعرفية ومن المفترض وجود نقاط التلاقى و التنافر الايجابى
2.تعكس التكيبات بشكل عام عدم القدرة على الانتشار على مستوى القواعد وجذب الفئات او العضوية (الجيل الجديد من الابناء) إلى صفوفها. فإن نجاح التكيبات لا يجب أن يقاس فقط بتحقيقها للهدف المباشر من تكوينها و دورها سواء كان خدمياً أو اجتماعيا , ولكنه يقاس بمدى قدرتها على اجتذاب فئات الابناء كعضوية تلقائية ، إلى صفوفها وتحويلهم من متلقين للمساعدة الاسرية إلى أفراد ناضجين يرعون حقوقهم وواجباتهم الاجتماعية والسياسية وقادرين على المشاركة في صنع القرارات وتعلم الاعتماد على الذات والاستقلالية. فإن ذلك يساهم في خلق علاقة تبعية واعتماد حيث انتقل هذا الفهم للعلاقة داخل التكيبات. فكما يقول المثل الإفريقي: ((إذا كنت تضع يدك في جيب شخص آخر فعليك أن تتحرك حينما يتحرك)).
3.اشكالية العلاقة بين قيادات التكيبات والقاعدة (الاعضاء) فيما يعرف بأسلوب الوصاية فلابد من تشجيع المبادرات الذاتية والاعتماد على الذات و محاولة القضاء على التبعية والتواكل وذلك لأن دورها هو مساندة التعبئة المحلية , ويعني ذلك أن أهداف النشاط تحدد محلياً بواسطة التكيبات من خلال الدور المرسوم من اللجنة الثلاثينية وليس بواسطة المؤسسات الرسمية التي يكون دورها مساندة وتعزيز المبادرات دون التدخل مباشرة في صياغة الأهداف أو تشكيلها وبهذا الأسلوب تتمكن التكيبات من أن تضعف سيطرة النخبة المحلية التي عادة ما تستغل مؤسسات الحكومة للمحافظة على بعض المصالح الخاصة
4.ومن المشكلات المؤثرة في عمل التكيبات غياب الديمقراطية داخلها فتظل القيادات نفسها مسيطرة لفترات طويلة ويحدث نوع من تقنين السلطة ينتقل تأثيره إلى الاعضاء في التكيب فيتراخوا عن محاولات التغيير.
5.المشاكل الإدارية في التكيبات و التى تنتج عن التأثير السلبي بالبيروقراطية الرسمية (اللجنة الشعبية ) وتدخلها في تسيير أعمالها. وكذلك لامتداد العلاقات الاسرية السائدة في مجتمع العكد مما يبعد الإدارية عن الأسس العلمية السليمة وعدم وضوح الاختصاصات و بعض مظاهر الفساد الإداري. مع مراعاة ان الضعف الاجتماعى بالقرية يؤدي إلى قلة وفاعلية التكيبات
التوصيات :
1.اعطاء الفرصة لجيل الابناء من اظهار مقدراتهم كل حسب ثقافته ووعيه داخل اطار مرن مؤسس على التبعية القيادية و ليست التبعية الاسرية
2.اعادة هيكلة التكيبات اداريا بنمط يتماشى و روح النظم و الاعراف و القوانين السائدة حتى يتسنى للجيل المتمرد او المتردد و كذلك المناهض لفكرة التكيبات من استيعاب دورها اى التكيبات كمنظومة اجتماعية لها الدور القيادى و الريادى فى صنع مستقبل اجيال العكد
3.على الجيل الصاعد الذى نال حظا من التعليم و المعرفة الإقليمية ان يتبنى مبادرات التطوير و فتح الفرص امامه بدلا من التواكل و الاعتماد على مقدرات جيل الاباء بعلله او ايجابياته التى لا تروق له مما يزيد فى حالة الضجر و الملل و التواكل و فتح المزيد من الثغرات ليتمسك جيل الاباء بدورهم حول بعض القضايا المصيرية ، مما يدفع بجيل الابناء الى مزيد من فتح الهوة بدلا من ردمها .
4.خروج التكيبات من دورها الحالى الى دور اكبر و اكثر نفعا للقرية و مجتمعها باثراء الانشطة الاجتماعية و الرياضية و الثقافية كتنافس حى و شريف بين هذه التكيبات، و هذا هو الدور الذى يجب ان يلعبه جيل الابناء الحالى بحكم ثقافته و احتكاكه بمجتمعات و مجموعات ثقافية و غيرها مما يمكنه من احداث تطوير و تغيير نوعى فى مفهوم ثقافة التكيبات الحالية و بالتالى يؤدى دوره بوعى مما يساهم فى استمرار و تطوير التكيبات كنشاط اجتماعى و ثقافى و رياضى ..
5.الانعتاق من روح تلقى المبادرات الى روح المبادأة بالمبادرات و الافكار الخلاقة التى تثرى النشاط المجتمعى بجميع اركان وزوايا المجتمع
6.فتح المجال واسعا لدور المرأة فى اثراء النشاط بداخل التكيبات مما يؤدى الى تغيير نمط و تركيبة و التكيب لمواكبة الطفرة العلمية و الثقافية التى حظيت بها البنت داخل مجتمع العكد و مالها من دورفى تنشئة الاجيال و اعادة صياغتهم و تربيتهم للمشاركة فى ادوار المجتمع الصغير و التدرج بهم نحو مستقبل اوسع وواعد

مداخلة:

أما القضية المرتبطة بالعلاقة بين هذه التكيبات والجهات الحكومية المشرفة عليها(اللجنة الشعبية). ويظهر المنطق العام للعلاقة في أن الحكومة هي التي ترسم السياسات الاجتماعية الملائمة, ويعتبر النشاط الأهلي بشكل عام جزءاً مكملاً لهذه السياسة. وتختلف العلاقة بين التكيبات و اللجان الرسمية للدولة حسب النظام السياسي القائم من وقت إلى آخر ومن فترة إلى أخرى.. ويلاحظ بالنسبة لعلاقة الحكومات بالتكيبات أنها علاقة ازدواجية تجمع بين الجانب الإيجابي والجانب السلبي في آن واحد. فمن الناحية الإيجابية تساعد الدولة التكيبات لتحقيق أهدافها من خلال النشاط السياسى او الاجتماعى العام المرسوم من قبل اللجنة الثلاثينية ,. أما من الناحية السلبية فتتدخل الدولة في إنشاء وإدارة هذه المنظمات والرقابة عليها وصولاً إلى حلها. وأحياناً يسود جو من عدم الثقة بين هذه التكيبات والحكومة من حيث تعتبرها الحكومة مصدر قلق وإزعاج للسلطة السياسية وعنصر تحريض على مناوئتها لما تملكه من قدرة السيطرة على الاعضاء كونهم من اسرة واحدة. على أن هذا النوع من فقدان الثقة المتبادل تقل درجته كلما كان مجتمع التكيبات قوياً.

الخلاصة:
الحديث عن التكيبات يعنى بالضرورة الحديث عن اللجنة الثلاثينية التى تعتبر الكيان الجامع الاعلى للتكيبات و تمثل العمودى الفقرى و المراقب و الموزع للادوار المطلوب تنفيذها
يجب ألا يتبادر إلى الذهن أن التكيبات يمكن أن تعتبر بديلاً لواجبات ووظائف الدولة وإنما مكملاً لها في كثير من الأحوال, ويشترط لنجاح العلاقة التكاملية أن يكون ذلك في إطار عمل حكومات ديمقراطية تهتم وتستجيب لمصالح القوى الجماعية والمستهدفة من نشاط التكيبات. وفي هذه الحالة قد تنجح التكيبات في أن تجعل ما تقوم به الحكومة أكثر فعالية, ويمكن للدولة مساندة ما تقوم به التكيبات من حيث إنها في وضع يؤهلها للاستجابة للاحتياجات الخاصة لقوى اجتماعية معينة. كذلك تستطيع التكيبات ترجمة الاحتياجات المحلية إلى صياغة للأهداف وخطة للعمل خاصة وأنها تستطيع أن تقيم علاقات وثيقة فيما بينها بالقرية وبالحركات الاجتماعية أو المشروعات التي تساندها. كذلك فإن التكيبات أقدر من الحكومات على التحرك السريع لأن هيكلها الإداري أكثر مرونة ويتسم عادة بالروح الجماعية (النفير) و بالنزعة الى احترام الكبير و عدم انزال رأيه الى الأرض حتى و لو كان خاطئا.

و الله الموفق و هو يهدى الى سواء السبيل


عدل سابقا من قبل قسم ود الياس في الثلاثاء أبريل 28, 2009 8:53 am عدل 2 مرات (السبب : موضوع يستحق التثبيت)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصادق عباس الطيب
عكلدي متميز
عكلدي متميز
الصادق عباس الطيب


عدد المساهمات : 496
تاريخ التسجيل : 20/03/2009

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالسبت أبريل 18, 2009 6:46 am

الاستاذ / احمد مجذوب اشكرك على الموضوع الرائع ودائما ابو رحاب وكعادته يتناول المواضيع الهامة والحساسة الخاصة بقرية العكد وفي هذه المرة قدم لنا بحثا متكاملا عن التكيبات الاشكاليات وافق التطوير تناول اسبابها وعلاجها وكيفية التطوير وختمها بالتوصيات وفق دراسة تحليلية ينقصها فقط استطلاع شريحة من اعضاء التكيبات لتكون دراسة موثقة ومرجعا لمن اراد يتطور نفسه ,,,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد النجومي
نائب المدير العام
نائب المدير العام
محمد النجومي


عدد المساهمات : 1494
تاريخ التسجيل : 09/02/2009

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالسبت أبريل 18, 2009 3:14 pm

مشكوور احمد على هذا السرد التاريخي الحي والمعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عوض محمد أحمد
عكلدي متميز
عكلدي متميز
عوض محمد أحمد


عدد المساهمات : 1679
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالسبت أبريل 18, 2009 4:02 pm

الاخ الأستاذ احمد أشكرك على الموضوع المتشابك المتداخل لكن حقيقة اوافقك في نقاط واختلف معك في اخرى ولان الموضوع ليس سهلا سوف اتمهل في الرد على موضوعك الهام والدسم لا أريد ان اكتب في عجالة لاهمية الموضوع
ولك خالص

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد مجذوب الشريفى
عكلدي متميز
عكلدي متميز
احمد مجذوب الشريفى


عدد المساهمات : 800
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العمر : 61

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالثلاثاء أبريل 21, 2009 2:46 pm

جزاك الله خيرا ابو خالد .. محمد النجومى .. و الاستاذ: عوض .. و لعلك اخى عوض تعد لمداخلة حامية خاصة وان الموضوع يحتاج للمزيد من المناقشات و الاراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عوض محمد أحمد
عكلدي متميز
عكلدي متميز
عوض محمد أحمد


عدد المساهمات : 1679
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رأيي   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 8:44 am

الاستاذ أحمد مجذوب :
عرف العمل (التطوعى) .. التكيبات .. بقرية العكد منذ امد بعيد ، و تطور مع استمرار تدفق التجارب التنظيمية الرسمية التى اختلفت باختلاف الحكومات و ان ظل التعريف للتكيبات فى قرية العكد واحدا لم يتغير سواءا كان بتغير الانظمة و مؤسساتها الشعبية و الرسمية او بتغير الاشخاص انفسهم الذين اسسوا لهذا العمل.
و يبرز أمامنا في موضوع التكيبات بقرية العكد عدد من المشكلات ذات الطابع المؤسسي والتي تؤثر في قدرتها على أداء دورها, وتحديد المدى الذي يمكن أن تتطور إليه. و سنتطرق الى بعض المشكلات التى تعترض عمل التكيبات فى القرية.
و المعروف ان التكيبات كعمل تطوعى بقرية العكد شأنه شان كثير من مجتمعات السودان التى اصبحت واحدة من اهم سماتها الاجتماعية و تركيبتها ، فنجد ان فلسفة (النفير) عززت مفهوم الوحدة و الترابط و التلاحم الاجتماعى بكل اشكاله سواءا كان على مستوى الاسرة الصغيرة او على مستويات و حزم الاصدقاء و الشلليات التى تتعاون في بعضها لتحقيق هدف معين او على المستوى الاكبر و هو مستوى القرية باعرافها و قوانينها التى بنت عليها و اسست نظاما يتلائم مع طبيعة و مزاجية المواطن.. من هنا برز مفهوم التكيبات فى ترسيخ المفهوم التعاونى و تقصير الظل الادارى و من اهم الاشكاليات التى تواجه التكيبات كمنظور ادارى شعبى
عوض :
كلام سليم مية بالمية

الاستاذ أحمد مجذوب :

الاشكاليات و الممارسات السلبية:

1.اولى و اهم الإشكاليات هى عدم التكافؤ المعرفى والتكافؤ العمرى وقد ترتب على هذه العلاقة غير المتكافئة سلوكيات معينة في التعامل بين افراد او اعضاء التكيبات فيما يتعلق بمن له الحق في تحديد الأولويات و رسم الدور العام و الخاص لنشاط التكيب مما يعوق من نقل ثقافة الجيل السابق الى الجيل الحالى .. رغم ان وجود هذا التباين من المفترض ان يشكل عنصر ايجابى لوجود عناصر التفاوت الفكرى و العقلى و العمر و بالتالى تعدد المفاهيم المعرفية ومن المفترض وجود نقاط التلاقى و التنافر الايجابى 0
عوض :
ماذكرت يصعب حله إذا أن كل جيل جديد يتفوق على الذي يسبقه بزيادة المعرفة والوعي وعلينا ان نبحث عن حل وسط لهذه الإشكالية 0

الاستاذ أحمد مجذوب :
2.تعكس التكيبات بشكل عام عدم القدرة على الانتشار على مستوى القواعد وجذب الفئات او العضوية (الجيل الجديد من الابناء) إلى صفوفها. فإن نجاح التكيبات لا يجب أن يقاس فقط بتحقيقها للهدف المباشر من تكوينها و دورها سواء كان خدمياً أو اجتماعيا , ولكنه يقاس بمدى قدرتها على اجتذاب فئات الابناء كعضوية تلقائية ، إلى صفوفها وتحويلهم من متلقين للمساعدة الاسرية إلى أفراد ناضجين يرعون حقوقهم وواجباتهم الاجتماعية والسياسية وقادرين على المشاركة في صنع القرارات وتعلم الاعتماد على الذات والاستقلالية. فإن ذلك يساهم في خلق علاقة تبعية واعتماد حيث انتقل هذا الفهم للعلاقة داخل التكيبات. فكما يقول المثل الإفريقي: ((إذا كنت تضع يدك في جيب شخص آخر فعليك أن تتحرك حينما يتحرك)).
عوض :
اوفقك الرأي هنا بالنسبة لمسألة جذب القاعدة وتفاعلها مع القيادة فهناك عدم إكتراس لدى القاعدة لكنني اختلف مع في مسألة التبعية ففي الآونة الاخيرة بدأت هذه الظاهرة تهتز يا أستاذ 0

الاستاذ أحمد مجذوب :
3.اشكالية العلاقة بين قيادات التكيبات والقاعدة (الاعضاء) فيما يعرف بأسلوب الوصاية فلابد من تشجيع المبادرات الذاتية والاعتماد على الذات و محاولة القضاء على التبعية والتواكل وذلك لأن دورها هو مساندة التعبئة المحلية , ويعني ذلك أن أهداف النشاط تحدد محلياً بواسطة التكيبات من خلال الدور المرسوم من اللجنة الثلاثينية وليس بواسطة المؤسسات الرسمية التي يكون دورها مساندة وتعزيز المبادرات دون التدخل مباشرة في صياغة الأهداف أو تشكيلها وبهذا الأسلوب تتمكن التكيبات من أن تضعف سيطرة النخبة المحلية التي عادة ما تستغل مؤسسات الحكومة للمحافظة على بعض المصالح الخاصة0
عوض :
أوافقك الرأي يا أستاذ هنا دون تحفظ لكنني ألمس بعض التغيير في وصاية التكيبات فهي بدأت تستجيب لكن بنسبة ضئيلة للمبادرات الذاتية وهناك امثلة منها أحد التكيبات كون شبابه لجنة مصغرة لمساعدة الاسر المحتاجة داخل التكيب تقوم بكل مهامها دون تدخل القيادة 0

الاستاذ أحمد مجذوب :
4.ومن المشكلات المؤثرة في عمل التكيبات غياب الديمقراطية داخلها فتظل القيادات نفسها مسيطرة لفترات طويلة ويحدث نوع من تقنين السلطة ينتقل تأثيره إلى الاعضاء في التكيب فيتراخوا عن محاولات التغيير.

عوض :
هنا اختلف معك يا أستاذ فلولا آلية إختيار القيادات الموجودة حاليا بالتكيبات لما إستمر عطاء التكيبات وتلاحمها بالصورة الحالية ولذهبت في خبر كان فهنا عملية إختيار القيادة تحكمها عدة أشياء ياأستاذ !!!

الاستاذ أحمد مجذوب :
5.المشاكل الإدارية في التكيبات و التى تنتج عن التأثير السلبي بالبيروقراطية الرسمية (اللجنة الشعبية ) وتدخلها في تسيير أعمالها. وكذلك لامتداد العلاقات الاسرية السائدة في مجتمع العكد مما يبعد الإدارية عن الأسس العلمية السليمة وعدم وضوح الاختصاصات و بعض مظاهر الفساد الإداري. مع مراعاة ان الضعف الاجتماعى بالقرية يؤدي إلى قلة وفاعلية التكيبات

عوض :
أختلف معك تماما بخصوص تدخل اللجنة الشعبية في تسيير أعمال التكيبات فاللجنة الشعبية تؤثر فقط في العمل خارج نطاق التكيبات 0

التوصيات :
1.اعطاء الفرصة لجيل الابناء من اظهار مقدراتهم كل حسب ثقافته ووعيه داخل اطار مرن مؤسس على التبعية القيادية و ليست التبعية الاسرية
2.اعادة هيكلة التكيبات اداريا بنمط يتماشى و روح النظم و الاعراف و القوانين السائدة حتى يتسنى للجيل المتمرد او المتردد و كذلك المناهض لفكرة التكيبات من استيعاب دورها اى التكيبات كمنظومة اجتماعية لها الدور القيادى و الريادى فى صنع مستقبل اجيال العكد
3.على الجيل الصاعد الذى نال حظا من التعليم و المعرفة الإقليمية ان يتبنى مبادرات التطوير و فتح الفرص امامه بدلا من التواكل و الاعتماد على مقدرات جيل الاباء بعلله او ايجابياته التى لا تروق له مما يزيد فى حالة الضجر و الملل و التواكل و فتح المزيد من الثغرات ليتمسك جيل الاباء بدورهم حول بعض القضايا المصيرية ، مما يدفع بجيل الابناء الى مزيد من فتح الهوة بدلا من ردمها .
4.خروج التكيبات من دورها الحالى الى دور اكبر و اكثر نفعا للقرية و مجتمعها باثراء الانشطة الاجتماعية و الرياضية و الثقافية كتنافس حى و شريف بين هذه التكيبات، و هذا هو الدور الذى يجب ان يلعبه جيل الابناء الحالى بحكم ثقافته و احتكاكه بمجتمعات و مجموعات ثقافية و غيرها مما يمكنه من احداث تطوير و تغيير نوعى فى مفهوم ثقافة التكيبات الحالية و بالتالى يؤدى دوره بوعى مما يساهم فى استمرار و تطوير التكيبات كنشاط اجتماعى و ثقافى و رياضى ..
5.الانعتاق من روح تلقى المبادرات الى روح المبادأة بالمبادرات و الافكار الخلاقة التى تثرى النشاط المجتمعى بجميع اركان وزوايا المجتمع
6.فتح المجال واسعا لدور المرأة فى اثراء النشاط بداخل التكيبات مما يؤدى الى تغيير نمط و تركيبة و التكيب لمواكبة الطفرة العلمية و الثقافية التى حظيت بها البنت داخل مجتمع العكد و مالها من دورفى تنشئة الاجيال و اعادة صياغتهم و تربيتهم للمشاركة فى ادوار المجتمع الصغير و التدرج بهم نحو مستقبل اوسع وواعد

عوض :
أوافقك تماما في كل توصياتك يا أستاذ


مداخلة:

أما القضية المرتبطة بالعلاقة بين هذه التكيبات والجهات الحكومية المشرفة عليها(اللجنة الشعبية). ويظهر المنطق العام للعلاقة في أن الحكومة هي التي ترسم السياسات الاجتماعية الملائمة, ويعتبر النشاط الأهلي بشكل عام جزءاً مكملاً لهذه السياسة. وتختلف العلاقة بين التكيبات و اللجان الرسمية للدولة حسب النظام السياسي القائم من وقت إلى آخر ومن فترة إلى أخرى.. ويلاحظ بالنسبة لعلاقة الحكومات بالتكيبات أنها علاقة ازدواجية تجمع بين الجانب الإيجابي والجانب السلبي في آن واحد. فمن الناحية الإيجابية تساعد الدولة التكيبات لتحقيق أهدافها من خلال النشاط السياسى او الاجتماعى العام المرسوم من قبل اللجنة الثلاثينية ,. أما من الناحية السلبية فتتدخل الدولة في إنشاء وإدارة هذه المنظمات والرقابة عليها وصولاً إلى حلها. وأحياناً يسود جو من عدم الثقة بين هذه التكيبات والحكومة من حيث تعتبرها الحكومة مصدر قلق وإزعاج للسلطة السياسية وعنصر تحريض على مناوئتها لما تملكه من قدرة السيطرة على الاعضاء كونهم من اسرة واحدة. على أن هذا النوع من فقدان الثقة المتبادل تقل درجته كلما كان مجتمع التكيبات قوياً.

الخلاصة:
الحديث عن التكيبات يعنى بالضرورة الحديث عن اللجنة الثلاثينية التى تعتبر الكيان الجامع الاعلى للتكيبات و تمثل العمودى الفقرى و المراقب و الموزع للادوار المطلوب تنفيذها
يجب ألا يتبادر إلى الذهن أن التكيبات يمكن أن تعتبر بديلاً لواجبات ووظائف الدولة وإنما مكملاً لها في كثير من الأحوال, ويشترط لنجاح العلاقة التكاملية أن يكون ذلك في إطار عمل حكومات ديمقراطية تهتم وتستجيب لمصالح القوى الجماعية والمستهدفة من نشاط التكيبات. وفي هذه الحالة قد تنجح التكيبات في أن تجعل ما تقوم به الحكومة أكثر فعالية, ويمكن للدولة مساندة ما تقوم به التكيبات من حيث إنها في وضع يؤهلها للاستجابة للاحتياجات الخاصة لقوى اجتماعية معينة. كذلك تستطيع التكيبات ترجمة الاحتياجات المحلية إلى صياغة للأهداف وخطة للعمل خاصة وأنها تستطيع أن تقيم علاقات وثيقة فيما بينها بالقرية وبالحركات الاجتماعية أو المشروعات التي تساندها. كذلك فإن التكيبات أقدر من الحكومات على التحرك السريع لأن هيكلها الإداري أكثر مرونة ويتسم عادة بالروح الجماعية (النفير) و بالنزعة الى احترام الكبير و عدم انزال رأيه الى الأرض حتى و لو كان خاطئا.

عوض :
المداخلة والخلاصة لخصت ماتم طرحه عن الإشكاليات والتوصيات
وختمتها يا استاذ بكلام في إعتقادي ثانوي حكومة وسياسة وغيرها لان التكيبات متخصصة في علم الإجتماع وإنثربوليجيا الإنسان العكادي فقط دون سياسة

و الله الموفق و هو يهدى الى سواء السبيل 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الناصرابي
المشرف التقني
المشرف التقني
الناصرابي


عدد المساهمات : 1423
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 11:55 am

الأخ أبو رحاب أولاً جزيت خيراً على تناول الموضوعات الحساسة المهمة، تعرف يااااخي أحمد العكد تتميز عن مثيلاتها من القرى والحلال بأنها تتمتع بفكر جمعي ونحمد الله أن تعاقب الحكومات والاضطرابات السياسية لم تنل من أدواتها البرلمانية والتنظيمية وأؤيد طرحك وفكرتك بأن تواكب هذه الأدوات إلى المستجدات والتطور وأن تعتمد على الشباب والدماء الحارة، وأكيد هناك الكثير من المسؤوليات المناطة بهذا الكيان يجب أن لا تمر أية مشكلة اجتماعية أو كل ما يصب في مصلحة العكد وأهل العكد إلا ويكون هناك دور أساسي للتكيبات وبطبيعة الحال لدور مثالي لللجنة الثلاثينية، وهذا يتأتي عن طريق تواصل الأجيال وهو أن يكتسب الشباب والجيل الصاعد الخبرة في كيفية إدارة الأزمات وأكيد هناك مواقف حقيقة ومنعطفات كثيرة تمر بها القرية كون أنها أصبحت وجهة صناعية فهناك الكثير من الحقوق الضائعة التي قام بطرحها الأخوان عبر هذا المنتدى، أنا لن أطيل فلن أضيف شيئاً على هذه الأطروحات الجميلة التي قمت بسردها وصياغتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد مجذوب الشريفى
عكلدي متميز
عكلدي متميز
احمد مجذوب الشريفى


عدد المساهمات : 800
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العمر : 61

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالخميس أبريل 30, 2009 4:58 pm

[size=12]
الاخ الاستاذ: عوض و الاخ الاستاذ: بدرالدين (الناصرابى)
و الى جميع الاخوة اعضاء المنتدى اللذين تفضلوا بجزء من زمنهم و اطلعوا على الموضوع و ان كنت اتتمنى لو كثرت الردود و المداخلات حول هذا الموضوع ، و حسنا فعلت ادارة المنتدى بتثبيته و لهم على ذلك جزيل الشكر و الثناء و التقدير
اولا:الاستاذ:عوض اتفق معى حول المقدمة كليا و هذه بشارة خير و كذلك حول معظم الموضوع و ان لم يكن جله
ثانيا :
ورد فى مداخلته حول هذه النقطة

1.اولى و اهم الإشكاليات هى عدم التكافؤ المعرفى والتكافؤ العمرى وقد ترتب
على هذه العلاقة غير المتكافئة سلوكيات معينة في التعامل بين افراد او
اعضاء التكيبات فيما يتعلق بمن له الحق في تحديد الأولويات و رسم الدور
العام و الخاص لنشاط التكيب مما يعوق من نقل ثقافة الجيل السابق الى الجيل
الحالى .. رغم ان وجود هذا التباين من المفترض ان يشكل عنصر ايجابى لوجود
عناصر التفاوت الفكرى و العقلى و العمر و بالتالى تعدد المفاهيم المعرفية
ومن المفترض وجود نقاط التلاقى و التنافر الايجابى 0
عوض :
ماذكرت يصعب حله إذا أن كل جيل جديد يتفوق على الذي يسبقه بزيادة المعرفة
والوعي وعلينا ان نبحث عن حل وسط لهذه الإشكالية
ردى:
يا استاذ عوض : هذا امر بديهى ليس فى الاجيال المتعاقبة بل فى الجيل الواحد نفسه ، فطلاب اى صف من صفوف المدرسة يتفاوتون فى مقدراتهم العقلية و الذهنية و لكن هنالك ما يعرف (بالقاسم المشترك ) و احسب ان القاسم المشترك هنا مفقود ليس لعدم التكافؤ المعرفى او العمرى ، بل لعلى اذهب ابعد من ذلك بان اقول كل شعوب العالم و خاصة تلك التى خطت خطوات فى الترتيب و التنظيم الاجتماعى توجد دائما خطا يربطها مع الاخرين ، هذا الخط هو الحلقة المفقودة ، و الى نجد خط الرابط بين جيل الامس و جيل اليوم ، علينا ان نوجد اولا القاسم المشترك الذى يجمع بين الجيلين حتى لا يحدث تقاطع للمصالح و تنافر للاقطاب و تدور بالتالى الدائرة و تكون الحلقة مفرغة ، فى اعتقادى ان هذا القاسم المشترك هو المطلوب من جيل الابناء ايجاده ، ليوصلهم بخيط الربط مع ابائهم
و لنسأل اولا:
هل تعتقد ان جيل الاباء يرفض افكار ابنائه اذا كانت سليمة؟
هل تعتقد ان جيل الابناء لديه المقدره على تغيير مفاهيم الاباء حول بعض النقاط الجوهرية؟
هل تعتقد ان الاباء ليست لديهم القابلية لتغيير مفاهيمهم ؟
و يمكن ان تكون هنالك اكثر من نقطة .. و لنرجع قليلا الى الوراء داخل مجتمع النساء بالعكد .. هذا المجتمع كما نعرفه جميعا كانت تصاحبه مجموعة كبيرة من الاخطاء العقدية و التى تمس صميم العقيدة الاسلامية .. فى امور كثيرة .. بدأأ من الصلاة التى كانت تجهلها كثير من النساء، و كيفية الوضوء .. ناهيك ما يحدث فى بيوت الماتم من افعال .. الان كيف هو مجتع النساء فى العكد.. كم واحدة من امهاتنا حفظت ايات من القران الكريم و عرفت كيف تصلى بعد ان كانت و العهدة على الراوى (الصلاة صلاتك و الواطة واطاتك و نقوم و نقع لى جلاتك )وزاد التنافس بينهن و التهافت و لو من جانب اجتماعى على التسابق على الحضور الى اماكن التحفيظ و التى بدورها تنامت داخل العكد .. و تلك الصفوف خلف الامام لاداء الصلوات .. من ساهم فى هذا التغيير ؟ لاجابة ببساطة هم (البنات) بنات الامهات جيل العكد من امهات الغد .. لماذا نجحت البنات فيما فشل فيه نفس الجيل من اخوانهن؟.. كيف عرفن ان يوجدن قاسما مشتركا للتفاهم مع امهاتهن و حبوباتهن مع وجود نفس الاشكالية (عدم التكافؤ المعرفى والتكافؤ العمرى) اذا نجحت البنات فى ايجاد خيط الربط مع الجيل السابق و فشل الاولاد .. لماذا اذن سؤال منتظر الاجابة:
اما فيما يتعلق بمسألة التعبية و الانجذاب فهو امر لا اجادل فيه كثيرا خاصة و اننى قد ابتعدت كثيرا و لا ادرى ما هى التغيرات التى حدثت ، قد يكون ما رميت اليه صحيح و انا معك أأمل هذا اما فيما يتعلق باسلوب الوصايا فهو امر لا مفر منه بسبب تقاعس جيل الابناء انفسهم عن تحمل المسؤولية ، و هنا يظهر غياب الدور القيادى و الارشادى و التوجيهى .. فعزوف اللابناء و ابتعادهم و تمسكهم بالخيط الوهمى و الحاجز النفسى بين ابائهم و هو ما عمق الهوة اذا فهذا الجيل مسؤول عن الوصاة عليه..
اما فيما يتعلق بمشكلة الديمقراطة داخل التكيبات ، اجبنى يا استاذ عوض اى الية اختيار داخل التكيبات ؟ و ما هى هذه الالية التى تتحدث عنها الى الان لا توجد الية منظمة تنبع من حس ادارى منظم بل هو نظام اهلى و لا نختلف فى التسمية و انما يهمنا كيفية الممارسة، و هذا امر لا يمكن ان نصل اليه قبل ان تختلف اساليب الدكتاتورية الاهليه و تلك العبارة التى نعيها جميعا (اسكت ياولد خلى الكبار يتكلموا ) من ناحية ادبية اهلا به و سهلا و لكن من ناحية تنظيمية يجب ان يعلو صوت الحق و ان جاء من طفل ..
اما تدخل اللجنة الشعبية .. فجميعنا يعرف ان اللجنة الشعبية هى السلطة الرسمية المنظمة للعمل داخل العكد و كل القرارات التى توجب التنفيذ تنزل الى المواطنين عبر التكيبات سواءا كانت استنهاض لهمم او استحلاب لمال ان دعى الامر .. ايا كان فدور اللجنة الشعبية على الاقل فى هذه المرحلة و هذا امر يتغير مع تغير الانظمة السياسية كمسميات و ليس كنظام ادارى .. وهذا امر سنخوض فيه بنوع من التفصيل و التحليل لاحقا ن شاء الله
اما الاخ الناصرابى فقد عجبتنى جدا رؤية (الفكرة الجمعى ) و هو تعريف جد جميل، فليس فكرا جماعيا ، و الفرق فى نظرى كبير فالفكر الجمعى اكثر الماما و اكثر تفاعلا ، لماذا ؟ الفكر الجماعى يمكن ان نقول انه فكر جماعة تختلف وتتفق و هذا امر طبيعى ، و قد تتبنى هذه الجماعة فكرة واحدة ، اما الفكر الجمعى هو فكر لام للافكار و الجماعة ، غير مشتت لها مما يعنى استحسان جميع الافكار المنبثقة من الجماعة و احتوائها فى اناء لام و هو ما يشبه العدسة المقعرة اذا كانت معلومتى العلمية صحيحة (و ارجوا ان لا يلقطها استاذ عوض) و من ثم العمل الجمعى ايضا بدون نشاز ، فكل ماكان هنالك اسليب للعمل الجمعى و التنادى الخالص بنية الانجاز كلما كان الانتهاء من العمل بمثابة الاعجاز
شكرا مع تحياتى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصادق عباس الطيب
عكلدي متميز
عكلدي متميز
الصادق عباس الطيب


عدد المساهمات : 496
تاريخ التسجيل : 20/03/2009

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالسبت مايو 02, 2009 2:51 am

الشكر للاستاذ احمد مجذوب والشكر ايضا للاستاذ عوض احمد سعد على تلك المداخلات القيمة وهما بلا ادنى شك اكثر الاعضاء تطرقا لمواضيع مهمة تخص بلدنا العكد لهم التحية والتقدير وكم كنت اتمنى ان تصل تلك المناقشات الى اكبر شريحة من اهلنا لابداء آراهم وليكون النقاش مفيدا ومثمرا ,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد مجذوب الشريفى
عكلدي متميز
عكلدي متميز
احمد مجذوب الشريفى


عدد المساهمات : 800
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
العمر : 61

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالإثنين مايو 04, 2009 2:30 pm

جزاك الله خيرا شيخ الصادق على المتابعة و التعقيب على الموضوع ننتظر مشاركات الاعضاء ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراج الدين عثمان عبدالله
مقرر مجلس الادارة
مقرر مجلس الادارة
سراج الدين عثمان عبدالله


عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالأحد يوليو 26, 2009 2:47 pm

الأخ العزيز الأستاذ/ أحمد الشريفي
لك كل الشكر وأنت تطرق باب التكيبات الإشكاليات وأفق التطوير ، فلا شك إن نظام التكيبات هذا النهج الفريد والذي تميزت به العكد دون سواها فلابد بعد أن إنقضاء عقود عليه أن يوضع تحت المنظار ويفحص وهو جزء من كل شهد حراك وتطور المجتمع وسوف أدلي بما شهدته بخلفية حتي العام 2005م
فقد بدأت التكيبات وهي تمثل (خشم البيت ) وتجتمع يوم الخامس من كل شهر ميلادي وتعني وتهتم بأمور الأسرة من تجهيزات المآتم ومايصاحبها ويمثل خشم البيت واحد يكونوا لجنة العشرة والتي تتكون من أعيان البلد ومهامها تنحصر في إصلاح ذات البين وفض النزاعات والمساعي الحميدة وكان الواحد منهم يلقي الكلمة ويبره رفقاه ويضع حداً فلا يتعداه غيره وتطورالأمر كنتيجة منطقية لتطور المجتمع وإختلاف إهتمامته حتي أضحي إجتماع التكيب منبر لمناقشة هموم وقضايا الساحة الإجتماعية والسياسية ويصعد ثلاثة ليكونوا اللجنة الثلاثينية والتي تمثل برلمان القرية ومن هذه المقدمة يمكن أن أذكر شئي من الإشكالات وهي علي سبيل المثال لا الحصر :-
1/ هيمنة البعض والتشبث بالقيادة من أجل الزعامة فقط
2/ عدم إتاحة الفرص وفتح المجال للشباب
3/ رفض المد الفكري ومحاربة رغبة التغيير
4/ تقوقع الشباب وخنوعهم ورضاؤهم بالأمر الواقع
5/ الزج بالإختلافات السياسية الي داخل التكيبات
6/ محاولة شق عصا الأسر والتدخلات الخارجية لتغييرممثليها
7/ إحداث نوع من التكتلات مما يحدث صراعاً يؤدي الي عزوف البعض من المشاركة
8/ إظهار البعض للتكيب وكأنه إقطاعية ( كله مع أو ضد ) دون ترك البعض لقناعتهم وميولهم الفكري
9/ ضعف الموارد المالية ، والمبالغ والمساهمات المفروضة وبصورة متكرررة عادة تكون سبب إحجام ونفور البعض
هذا جزء من الإشكالات وأعتقد عكسها تماماً يؤدي الي أفاق تطور منشود

وللحديث بقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير   التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير Emptyالخميس يوليو 30, 2009 5:50 pm

تسلم ياخي الفاضل فقد تطرقت لقضية هامة تشغل كل العكادة التكيبات كيفية تفعيلها لكي تواكب ذلك العمل العام
نسال الله انو يوفق الجميع
مشكوووووورررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التكيبات .. الاشكاليات .. و أفق التطوير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العكد العزيزة :: المنتديات العامة :: المنتدى العام (النقاش)-
انتقل الى: